أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف، أن هناك تأكيدات غير مباشرة بأن واشنطن تعد مع حلفائها لهجوم عدواني جديد على سوريا، مبيناً بأن مدمرة أمريكية وصلت إلى الخليج، لضرب أهداف في دمشق.

وقال كوناشينكوف إن مدمرة أمريكية وصلت إلى الخليج، فيما تستعد قاذفات القنابل "بي 1 — بي" للتحرك من القاعدة الأمريكية في قطر لضرب أهداف في سوريا.

ولفت إلى أن المدمرة "يو إس إس سوليفان" التابعة للبحرية الأمريكية المزودة بـ56 صاروخ كروز، فيما تستعد قاذفة القنابل الاستراتيجية "بي 1 — بي" للتحرك من قاعدة العديد مع 24 صاروخ جو — أرض، بحسب وكالة سبوتنيك عربي.

وأضاف قائلاً: "تصرفات الدول الغربية تتناقض مع تصريحاته العلنية، وتهدف إلى خلق تفاقم حاد آخر في الوضع بالشرق الأوسط، وإفشال عملية السلام في سوريا".

وأوضح أن تنفيذ العملية الاستفزازية بالأسلحة الكيميائية سيكون بمثابة ذريعة لضرب أهداف حكومية سورية بواسطة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.

ووفقا لكوناشينكوف، إنه تم إرسال 8 عبوات من الكلور ونقلت إلى قرية تبعد بضعة كيلومترات عن جسر الشغور بعد أن سلمت إلى الجماعة الإرهابية "حزب التركستان الإسلامي" من أجل تمثيل "الهجوم الكيميائي" في مدينة جسر الشغور في محافظة إدلب من قبل "هيئة تحرير الشام".

وبين أنه يخطط لمشاركة مسلحين مدربين من قبل شركة خاصة بريطانية "أوليف" لتمثيل دور إنقاذ الضحايا من الهجوم الكيميائي الذي يعدونه في إدلب، مؤكداً وصول مجموعة من المسلحين المدربين إلى منطقة جسر الشغور.