قالت الإذاعة الاسرائيلية العامة ان الشاب الفلسطيني الذي استشهد يوم الاثنين الماضي بنيران الجيش الاسرائيلي بعدما فتح النار على قوة من الجيش في شمال غزة يعمل في منظمة أطباء بلا حدود.

ووفقا للإذاعة فإن اسرائيل طلبت من منظمة أطباء بلا حدود توضيحات حول هذا الأمر ، مشيرة الى ان المنظمة قالت انها بصدد التحقق من المعلومات.

وكانت مصادر فلسطينية قد قالت يوم الاثنين الماضي إن الشهيد الذي سقط صباح اليوم، الإثنين، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، شمالي قطاع غزة، هو هاني المجدلاوي، ويبلغ من العمر 24 عاما، ولا تزال قوات الاحتلال تحتجز جثته.

وبحسب التقارير الإسرائيلية فإن قوات الاحتلال أطلقت النار، صباح الاثنين باتجاه شاب بادعاء أنه أطلق النار صوبها. وقال المتحدث باسم الجيش إن الشاب قد استشهد، ولم تقع أية إصابات في وسط جنود الاحتلال.

وادعت قوات الاحتلال أن الشاب اقترب من السياج الحدودي، في الساعة 07:40 من صباح اليوم، وكان على بعد 10 – 20 مترا من السياج، وأطلق النار من مسافة قصيرة باتجاه قوات الاحتلال، وعندها رد الجنود بإطلاق النار، ما أدى إلى استشهاد الشاب الفلسطيني.

وفي حين قالت يديعوت أحرونوت في موقعها على الشبكة أن الجثة ظلت ملقاة على الأرض في الجانب الفلسطيني من السياج، فإن مصادر فلسطينية أكدت أن قوات الاحتلال لا تزال تحتجز جثمان الشهيد.