حلّ عيد الأضحى المبارك هذا العام على قطاع غزة ، في ظل أجواء صيفية وانقطاع متواصل في التيار الكهربائي، الأمر الذي يؤثر على لحوم الأضاحي حال لم تحفظ بشكل سليم.

وبدأ المسلمون منذ أمس الثلاثاء، 10 من ذي الحجة، المواشي، مع حلول يوم الحج الأكبر (يوم النحر) الهدي اقتداءً بسنة نبي الله إبراهيم عليه السلام.

أحد بائعي اللحوم في غزة، يقول إن المحافظة على لحم الأضحية يكون منذ بداية ذبحها وحتى تعبئة أجزائها، داعيًا إلى عدم تعريضها إلى الملوثات.

ويشير إلى أن "التقطيع المناسب للأضحية له دور كبير في حفظها من التلف، فتقطع من قبل مختص وبأدوات حادّة نظيفة وحسب كيفية استخدام كل قطعة منها".

ويؤكد ضرورة ترك لحوم الأضحية نحو ساعتين في الهواء الطلق، قبل عملية تقطيعها وتعبئتها في الأكياس، ويمكن عقبها وضعها بالمجمدات.

ويشدد على أنه "يُمنع بعد ترك اللحوم الفترة المذكورة تعريضه للماء البارد".

ويلفت إلى أن "اللحوم إذا تعرضت للملوثات والماء البارد، فتفسد بسرعة ومن علامات فسادها ظهور بقع عليها وانبعاث رائحة كريهة منها".

ويعاني قطاع غزة من أزمة كهرباء منذ أعوام بسبب قلة مصادر الكهرباء المتوفرة بالمقارنة مع احتياجات السكان التي تفوق الـ500 ميجا وات، إضافة لاستمرار توقف المحطة بين حين وآخر، وتعطل الخطوط المصرية.

يُذكر أن شركة الكهرباء في غزة، توقعت قبيل يومين بتحسن ساعات وصل التيار الكهربائي خلال أيام العيد؛ في ظل انخفاض الاستهلاك من قبل المصانع والشركات؛ بسبب انشغالهم بعطلة العيد.