استنادًا للرعاية والمبادرة المصرية
عريقات يدعو الفصائل لتحقيق المصالحة بما يشمل التهدئة
دعا صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير مساء الأربعاء، جميع فصائل العمل السياسي الفلسطيني، إلى تغليب المصالح العليا لشعبنا، وتحقيق المصالحة بما يشمل التهدئة استنادًا إلى الرعاية والمبادرة المصرية.
وأشار عريقات في تصريحٍ صحفي تلقت (سوا) نسخة عنه إن ذلك تم عام 2014، عبر المفاوضات غير المباشرة بين منظمة التحرير الفلسطينية، وبمشاركة حركتي حماس والجهاد الإسلامي، مطالبًا بنبذ التعصب، وحماية المشروع الفلسطيني؛ وفاء للشهداء والجرحى والأسرى.
جاءت دعوة عريقات في إطار رده على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، حول إسقاط القدس من طاولة المفاوضات، وأنه على إسرائيل أن تدفع ثمن ذلك.
اقرأ/ي أيضًا: ترامب: أزلنا القدس عن الطاولة
وفي هذا السياق، قال عريقات : "لا ثمن للقدس، ولا معنى أن تكون دولة فلسطين دون أن تكون القدس الشرقية بالحرم القدسي الشريف وكنيسة القيامة وبلدتها القديمة وأسوارها عاصمة لها".
وأضاف : "على ترامب وبولتون ونتنياهو، أن يفهموا، أنه لا سلام دون أن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين على حدود ١٩٦٧".
وتابع إنه "على الذين يبشرون بميناء فى قبرص، ومطار فى إيلات، وتخفيف حصار، أن يدركوا أنهم إنما ينخرطون مع نتنياهو وترامب بما يطرحانه من ثمن بخس للقدس وللدولة الفلسطينية المستقلة".
وشدد على أن "هذا ما يسمى صفعة العصر، وهذا إلى سقوط وزوال تماما كالذين يروّجون له وينخرطوا به، مهما بلغ ارتفاع منسوب أكاذيبهم واستخدامهم لشعارات المقاومة والدين لتمرير صفقة القرن وتدمير المشروع الوطني الفلسطيني"، وفق قوله.