وجه رسالة لحماس
بالصور: الحمد الله: نحيي شابات وشبان مسيرات العودة في غزة وتضحياتهم يجب أن تقابل برفع الحصار
وجه رئيس الوزراء رامي الحمد الله، اليوم الثلاثاء، التحية لشابات وشبان مسيرات العودة في قطاع غزة ، مؤكدا أن تضحياتهم يجب أن تقابل برفع الحصار وازالة الاحتلال.
جاء ذلك خلال أدائه صلاة عيد الاضحى في مقر الرئاسة ب رام الله ، ووضع رئيس الوزراء اكليلا من الزهور نيابة عن الرئيس محمود عباس على ضريح الشهيد الراحل الرئيس ياسر عرفات.
وقال الحمد الله:" نحيي شابات وشبان مسيرات العودة في قطاع غزة، وتضحياتهم يجب أن تقابل برفع الحصار عن قطاع غزة وازالة الاحتلال، ونقول لهم ان صفقة العصر لن تمر، والأولويات لمقاومة صفقة العصر هي أن لا نسمح بفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية، وان الحل الامثل لإزالة الاحتلال ورفع الحصار هو الوحدة الوطنية".
ووجه الحمد الله رسالة إلى حماس قائلا: "ادعو حركة حماس مجددا إلى الالتزام بمبادرة الرئيس محمود عباس وتمكين حكومة الوفاق الوطني في قطاع غزة، والتي هي جاهزة للقيام بكافة مسؤولياتها في القطاع، وعندما نتحدث عن التمكين لا يجب أن يكون هناك جهاز قضائي في الضفة وجهاز قضائي آخر في القطاع، ونتحدث عن الأمن وعن الأراضي، وعن عودة الموظفين القدامى، والسيطرة الفعلية على المعابر، هذا هو الرد على محاولات الادارة الامريكية والاحتلال لفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية".
وصرح رئيس الوزراء: "باسم الرئيس محمود عباس اهنئ ابناء شعبنا في داخل الوطن والشتات بمناسبة حلول عيد الاضحى، وانشاء الله العيد القادم ان تحرر البلاد وتقام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، وندعو بالرحمة لشهداء فلسطين، ونستذكر الأسرى ونقول لهم بأن همهم هو الأول لدى القيادة، ونتمنى الفرج القريب لهم، وملتزمون بدعم عائلاتهم."
وأضاف الحمد الله: "نوجه التحية للإخوة المرابطين والاخوات المرابطات في المسجد الاقصى، القيادة تضع القدس على رأس أولوياتها، والحكومة بتوجيهات القيادة ستسعى لتوفير كافة مستلزمات أهلنا في المدينة المقدسة، وكذلك نوجه التحية لأهلنا في الخان الأحمر البوابة الشرقية للقدس، الذين يبطلون مخططات الاحتلال وصفقة العصر لفصل الضفة الغربية عن القدس الشرقية وتقسيم الضفة الغربية، والقضاء على حل الدولتين".
وأوضح رئيس الوزراء: "الادارة الامريكية بدأت فعليا بتطبيق صفقة العصر، حيث اعترفت بالقدس كعاصمة لإسرائيل ونقلت السفارة إليها، وقلصت المساعدات وتحاول إلغاء الأونروا ، ويسعون الآن لفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية، ونعول على شعبنا في قطاع غزة لإفشال هذا المخطط، ونقول لحركة حماس أن البحث عن ممر مائي الى قبرص أو العريش ليس هو الحل، الحل هو الوحدة الوطنية الفورية، من اجل انهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية، ونحن نعول على الاخوة المصريين ونثق بهم لإفشال هذه المخططات التي تهدف لفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية، كان لدينا ميناء ومطار في قطاع غزة والآن نبحث عن ممر مائي هذا تقزيم للمشروع الوطني الفلسطيني بل هو قضاء عليه".
وقال الحمد الله: "نوجه التحية الى حجاج بيت الله الحرام في مكة المكرمة ونقول لهم حجا مبرورا وسعيا مشكورا، وان الحكومة بتوجيهات القيادة توفر كافة وسائل الراحة للحجاج، وافتتحنا مدينة الرئيس محمود عباس للحجاج والمعتمرين للتسهيل عليهم وأداء الشعائر بكل يسر، وكذلك التحية لخادم الحرمين الشريفين للمكرمة التي تقدم كل عام لأسر شهداء فلسطين".
واختتم الحمد الله: "القيادة الفلسطينية ملتزمة رغم الضغوط التي يتعرض لها الرئيس محمود عباس، بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. والضغوطات والتهديدات التي تتعرض لها القيادة لن تثنيها عن القيام بواجباتها تجاه ابناء شعبنا.
ودعا الحمد الله أبناء شعبنا في داخل الوطن والخارج إلى الالتفاف حول قيادتنا ممثلة بالرئيس محمود عباس ومنظمة التحرير الفلسطينية، مشيدا بنتائج ومقررات اجتماعات المجلس المركزي الأخيرة، والتي ستكون الحكومة احدى أدوات تنفيذ هذه المقررات".