حمدونة: العيد مذبحة القلوب للأسرى في سجون الاحتلال
أكد مدير مركز الأسرى للدراسات د. رأفت حمدونة، اليوم الاثنين، أن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية تمارس بحق الأسرى والأسيرات في العيد، الانتهاكات الخارجة عن الاتفاقيات والمواثيق الدولية والقانون الدولي الانسانى .
وقال حمدونة في تصريحٍ صحفي تلقت (سوا) نسخة عنه أن العيد مذبحة القلوب للأسرى والأسيرات في السجون الإسرائيلية ، حيث أن هنالك مئات الأسرى والأسيرات من تتقطع قلوبهم على أطفالهم في يوم العيد ، حيث الشعور بالقلق والحرمان والشوق لملاقاة الأبناء لما لهذا اليوم من خصوصية.
وأضاف أن إدارة السجون لم تتفهم تلك الخصوصية ، بتجاهلها حتى لموضوع الزيارات واللقاء بالأهالى ، وإدخال الحلويات ، والملابس واجتماع الأسيرات الأمهات بأبنائهن .
وأشار إلى أن هناك ما يقاب من (350) طفل بينهم (6) فتيات قاصرات، سيحرمن من رؤية آبائهم وأمهاتهم في يوم العيد ، ولا يتعاملون كباقى معاملات الأطفال بالحقوق وأشكال الرفاه في مثل هذه المناسبات المهمة ، وأن هناك من الأسرى القدامى من أمضى 72 عيد في السجون كالأسرى كريم وماهر يونس ونائل البرغوثى .
وحذر من خطورة الإجراءات "الإسرائيلية" القاسية على الأسرى الفلسطينيين، في عيد الأضحى المبارك ، مشيراً إلى أن العيد يأتى على الأسرى وإدارة مصلحة السجون تضاعف من انتهاكاتها بحقهم ، ويعاملونهم بقسوة خلافًا لحقوق الإنسان والاتفاقيات الدولية".
وطالب المؤسسات الحقوقية والدولية بالضغط على الاحتلال الاسرائيلى للالتزام بمواد وبنود اتفاقيات جنيف التى تؤكد على حقوق الأسرى في تأدية العبادات والأعياد.
ودعا وسائل الإعلام بالتركيز على تلك الانتهاكات وفضحها وتقديم شكاوى من قبل المنظمات الحقوقية العربية والدولية بحق مرتكبيها من ضباط إدارة مصلحة السجون والجهات الأمنية الإسرائيلية في تجاوز الاتفاقيات الدولية الخاصة بحقوق الأسرى.