حماس تتحدث عن مشاورات الفصائل بالقاهرة وأقصر الطرق للمصالحة

إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" و صالح العاروري في غزة -ارشيف-

أصدرت حركة " حماس " اليوم الاثنين، بيانًا صحفيًا في الذكرى التاسعة والأربعين لإحراق المسجد الأقصى المبارك، وتحدثت فيه عن مشاورات الفصائل الفلسطينية في القاهرة، وملف المصالحة.

وقالت "حماس" في بيانها إن "مشاورات الفصائل في القاهرة بالرعاية المصرية تهدف إلى كسر الحصار ووقف العدوان عن شعبنا المحاصر في قطاع غزة ، بما يضمن حياة كريمة لشعبنا".

وأكدت أن تحرير فلسطين ومواجهة المؤامرات وعلى رأسها مؤامرة صفقة القرن بحاجة ماسة إلى رص الصفوف وتوحيد الجبهة الوطنية الفلسطينية. 

واعتبرت أن أقصر الطرق للمصالحة الوطنية، هي الالتزام باتفاق 2011م، ورفع فوري "للعقوبات" التي تفرضها السلطة على قطاع غزة ثم تشكيل حكومة وحدة وطنية تمهد الأجواء لإجراء انتخابات عامة للمجلس التشريعي والرئاسة والمجلس الوطني الفلسطيني التوحيدي الجديد.

اقرأ/ي أيضًا: قيادي فلسطيني: هذا ما سيحدث حال فشلت المصالحة والتهدئة بغزة

وذكرت أن مسيرات العودة وكسر الحصار هي إحدى إبداعات شعبنا التي لن يتخلى عنها أحد، لافتةً إلى أنها ستعمل بجانب كل أبناء شعبنا وقواه الحية لاستمرارها حتى تحقيق أهدافها في العودة وكسر الحصار.

وأضاف البيان: إن جوهر صراعنا مع الاحتلال يقوم على هدف أصيل وهو تحرير أرض فلسطين وفي قلبها المقدسات الإسلامية والمسيحية وعلى رأسها القدس ، والمسجد الأقصى.

وتابع: إن تحرير المسجد الأقصى لا يتم إلا بدفع الثمن، وإن حركة حماس وكل قوى شعبنا الحية قادرة على مواصلة النضال بكل الوسائل حتى تحرير فلسطين والقدس وعودة اللاجئين وتحرير الأسرى، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وأردف: أمام هذه الذكرى المؤلمة فإننا نوجه التحية إلى أهلنا الصامدين في وجه الهجمة الصهيونية من فرسان شعبنا في القدس وفلسطينيي 48 الذين خاضوا المعارك البطولية للحيلوله دون الإجهاز على المسجد الأقصى، ونخص بالذكر أهلنا الصامدين في الخان الأحمر، وفي كل أنحاء فلسطين الذين يواجهون بما أوتوا من قوة هذه المؤامرة.

ووجهت "حماس" التحية إلى شهداء مسيرة العودة وجرحاها الذين نزفوا الدماء الغزيرة، ولاسيما في يوم نقل السفارة الأمريكية إلى القدس بتاريخ 2018/5/14م، والذين حالوا دون نجاح صفقة القرن في تصفية القضية الفلسطينية.

وختمت حماس بيانها : "في الوقت الذي تتطلب القدس وتحريرها وحدة الصف الوطني، نرفض انعقاد المجالس الانفصالية التي تعتبر تكريساً لشق الصف الوطني، وإمعاناً في تعذيب أبناء شعبنا من خلال العقوبات التي تفرضها السلطة على قطاع غزة الصامد لضرب مقومات وعوامل صموده في وجه صفقة القرن المشبوهة".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد