طالبت ميري ريجيف وزيرة الثقافة الإسرائيلية بعدم إضاعة الفرصة التي أتاحتها مصر للحل في قطاع غزة ، وذلك من خلال توقيع هدنة طويلة الأجل مع حركة حماس .

وقالت ريجيف:" الاتفاق الجديد بين حماس وإسرائيل لابد وأن يكون طويل الأجل، ويتضمن ملف المفقودين الإسرائيليين في القطاع، اعتقد أن محاولة التوصل إلى ترتيب عبر القاهرة هو إمكانية لا يجب إضاعتها أو رفضها"

وأضافت:" لقد حدث وقف النار بعد الجولة الأخيرة من التصعيد بناء على طلب حماس وذلك بعد استهدافنا الأنفاق الهجومية ومقرات الحركة".

وذكرت ريجيف "لست مشاركة في تفاصيل ترتيب التهدئة الذي يتبلور هذه الأيام، لكن لابد أن يتضمن إعادة جثث جنودنا من غزة".

وتابعت ريجيف: "حماس هي تنظيم (إرهابي) لديه عقيدة معروفة؛ ألا وهي إبادة دولة إسرائيل، نحن نجري مفاوضات مع طرف آخر هو مصر التي تتوسط في هذا الأمر، لا أعتقد بضرورة الحديث مع الحركة الفلسطينية".

أقرأ/ي أيضا: الزهار يكشف عن مصير التهدئة في غـزة ويوجه تحذيرا للرئيس عباس

ومضت قائلة: "لا أعرف شيئًا عن تفاصيل اتفاق التهدئة المصرية الذي يتبلور هذه الفترة بين حماس وإسرائيل، لو كان الترتيب المصري موسعًا فلابد من إعادة جثث جنودنا الإسرائيليين، أعتقد أن رئيس الوزراء نتنياهو يفهم الوضع غير البسيط في غزة جيدًا".

وواصلت: "التقيت مع عائلة الجنديين المفقودين في غزة جولدين وشاؤول قبل نصف عام، ونقلت إلى نتنياهو شكواهم المتعلقة بأبنائهم كما تحدثت مع وزراء آخرين في نفس الشأن، أذكر أنني كنت من بين هؤلاء الذي طالبوا بإطلاق سراح جلعاد شاليط"، في إشارة إلى الجندي الإسرائيلي الذي أطلقت حماس سراحه قبل سنوات ضمن صفقة تبادل مصرية.

وأشارت إلى ان "حكومات إسرائيل على مدار الأعوام كانت ولا تزال ملزمة بإعادة الجنود وجثث الجنود إلى الوطن، ونتنياهو يعلم هذا جيدًا".