كشف علماء فلك أمريكيون، إن نحو ثلث الكواكب الكبرى الموجودة خارج المجموعة الشمسية، تحتوي مياها غزيرة على الأرجح، وهو ما يعني أن احتمالاً كبيرا ً من وجود كائنات فضائية أو أحد أشكال الحياة خارجها.

ونقلت سكاي نيوز عربية عن صحيفة "صن" البريطانية، إن" قرابة النصف من الكواكب التي يفوق حجمها حجمَ الأرض مرتين أو أربعاً، قد تكون عبارة عن مياه سائلة أو متجمدة".

فيما استندت التقديرات العلمية الحديثة إلى بيانات تم الحصول عليها من تلسكوب "كيبلر" الفضائي الذي جرى إطلاقه سنة 2009م، فضلاً عن مرصد "غايا" الذي أُطلق عام 2013م.

وأوضح عالم الفلك والباحث في جامعة هارفارد الأمريكية، لي زينغ، إن "احتمال وجود كميات كبيرة من المياه في كواكب خارج المجموعة الشمسية شكّل مفاجأة كبرى، مضيفاً أنه من الوارد أن تتراوح الحرارة في تلك الكواكب بين 200 و500 درجة مئوية.

ورجح العالم زينغ، أنه من المحتمل أيضاً أن يغطي بخار المياه سطح تلك الكواكب، أما المياه السائلة في حالتها الطبيعية فموجودة في الأسفل.

وجرى اكتشاف كواكب خارج المجموعة الشمسية أول مرة سنة 1992، ومنذ ذلك الحين يحاول العلماء فهم تركيب الكواكب، وما إذا كان فيها ماء، فيما كانت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، قد أكدت مؤخراً، رصد مخزون مائي سائل تحت القطب الجنوبي لكوكب المريخ.