دحلان: من لم تصله رسالة اليوم فلينتظر الرسائل الكثيرة القادمة
2014/12/18
غزة / سوا/ قال النائب عن حركة فتح " محمد دحلان " إن من لم تصله الرسالة الشعبية والفتحاوية، أو منعه الغباء عن فهم دلالات هذه الرسالة، فعليه أن ينتظر الرسائل الكثيرة القادمة، فلن نسمح بعد اليوم باضطهاد وتركيع المناضلين والأحرار لتقبل خنوع الطاغية للمحتل.
وأضاف دحلان في تصريحاته نشرت على صفحته عبر فيسبوك مساء اليوم الخميس، "لن نسمح بتهديد الشرفاء أو ابتزازهم في رواتبهم ولقمة عيش عائلاتهم، بل سنكون كالبنيان المرصوص في مواجهة الخسة والغدر والطغيان، ولن ولن نسمح بفرض أو تمرير أية مشاريع مشبوهة تنال من قضيتنا الوطنية أو من وحدة شعبنا بكل فصائله المقاومة".
جاءت تصريحات دحلان تلك عقب المسيرة الكبيرة التي نظمها أنصاره في الجندي المجهول وسط مدينة غزة، والذي رفعوا خلالها أعلام حركة فتح والقيادي محمد دحلان، بالإضافة إلى ترديدهم شعارات ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس .
وأوضح دحلان أن فلسطين لا تدار بالبلطجة والدكتاتورية وتزييف الحقائق التي يعتمدها "محمود عباس وعصابته نهجاً و سلوكا يومياً"، معتبراً الوقفة الفتحاوية الحاشدة في قطاع غزة صباح اليوم خير تعبير مباشر على إرادة أبناء فتح والشعب الفلسطيني، ورسالة واضحة موجهة إلى طاغية رام الله تعلن بداية مرحلة جديدة من مناهضة نهجه المستهتر بمواقف ومطالب الشعب والحركة.
وجهه دحلان كلامه للجماهير التي خرجت اليوم بالقول "لكل أخواتي و اخوتي شكرًا على وقفتكم الشجاعة اليوم ، فهي بداية كسر الصمت بعد أن صبرنا طويلاً، وكابدنا النهج المنحرف لذلك الطاغية الصغير بصبر لسنوات، ليس لضعف فينا، بل لأننا قدمنا دوما مصلحة فتح و قوتها وكبريائها على همومنا وجراحنا الجماعية والشخصية".
وأضاف دحلان "الكل يعلم بأنني تعاملت بإيجابية عالية و انفتاح كبير مع العديد و العديد من الجهود الخيرة التي سعت لرأب الصدع و الحفاظ على وحدة فتح ، بل و تنازلت عن كثير من حقوقي الشخصية لمصلحة فتح و عزتها ، و لم يزعجني ذلك مطلقا ، لآني كنت أتنازل لكم و لإرادتكم الصادقة في صيانة و حماية الحركة ، اما هو فلم يصدق قولا و لم يف عهدا لتلك الجهود الخيرة ، بل انشغل في بناء أدوات و أسوار "دويلة " القمع و الخوف".
وتابع: لنمضي معا في درب الوحدة و الحرية ، ولنعمل معا من اجل استعادة حياتنا الديموقراطية التي لم نفقدها حتى في ذروة الاحتلال ، ولنتكاتف معا من أجل استعادة و إصلاح منظمة التحرير الفلسطينية بيتا للكل الفلسطيني ، و نفرض الاستحقاقات الانتخابية سبيلا لسلطة شرعية منتخبة و معبرة عن إرادة الشعب .
وأضاف دحلان في تصريحاته نشرت على صفحته عبر فيسبوك مساء اليوم الخميس، "لن نسمح بتهديد الشرفاء أو ابتزازهم في رواتبهم ولقمة عيش عائلاتهم، بل سنكون كالبنيان المرصوص في مواجهة الخسة والغدر والطغيان، ولن ولن نسمح بفرض أو تمرير أية مشاريع مشبوهة تنال من قضيتنا الوطنية أو من وحدة شعبنا بكل فصائله المقاومة".
جاءت تصريحات دحلان تلك عقب المسيرة الكبيرة التي نظمها أنصاره في الجندي المجهول وسط مدينة غزة، والذي رفعوا خلالها أعلام حركة فتح والقيادي محمد دحلان، بالإضافة إلى ترديدهم شعارات ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس .
وأوضح دحلان أن فلسطين لا تدار بالبلطجة والدكتاتورية وتزييف الحقائق التي يعتمدها "محمود عباس وعصابته نهجاً و سلوكا يومياً"، معتبراً الوقفة الفتحاوية الحاشدة في قطاع غزة صباح اليوم خير تعبير مباشر على إرادة أبناء فتح والشعب الفلسطيني، ورسالة واضحة موجهة إلى طاغية رام الله تعلن بداية مرحلة جديدة من مناهضة نهجه المستهتر بمواقف ومطالب الشعب والحركة.
وجهه دحلان كلامه للجماهير التي خرجت اليوم بالقول "لكل أخواتي و اخوتي شكرًا على وقفتكم الشجاعة اليوم ، فهي بداية كسر الصمت بعد أن صبرنا طويلاً، وكابدنا النهج المنحرف لذلك الطاغية الصغير بصبر لسنوات، ليس لضعف فينا، بل لأننا قدمنا دوما مصلحة فتح و قوتها وكبريائها على همومنا وجراحنا الجماعية والشخصية".
وأضاف دحلان "الكل يعلم بأنني تعاملت بإيجابية عالية و انفتاح كبير مع العديد و العديد من الجهود الخيرة التي سعت لرأب الصدع و الحفاظ على وحدة فتح ، بل و تنازلت عن كثير من حقوقي الشخصية لمصلحة فتح و عزتها ، و لم يزعجني ذلك مطلقا ، لآني كنت أتنازل لكم و لإرادتكم الصادقة في صيانة و حماية الحركة ، اما هو فلم يصدق قولا و لم يف عهدا لتلك الجهود الخيرة ، بل انشغل في بناء أدوات و أسوار "دويلة " القمع و الخوف".
وتابع: لنمضي معا في درب الوحدة و الحرية ، ولنعمل معا من اجل استعادة حياتنا الديموقراطية التي لم نفقدها حتى في ذروة الاحتلال ، ولنتكاتف معا من أجل استعادة و إصلاح منظمة التحرير الفلسطينية بيتا للكل الفلسطيني ، و نفرض الاستحقاقات الانتخابية سبيلا لسلطة شرعية منتخبة و معبرة عن إرادة الشعب .
