الرياض والدوحة يتبادلان المسؤولية عن منع أداء فريضة الحج للقطريين
تبادلت دولتي قطر والسعودية الاتهامات بعرقلة حج القطريين هذا الموسم، فيما ادعت الدوحة غلق الرياض نظاماً إلكترونياً لتلقّي تصاريح الحج، لترد الأخيرة بأن قطر نفسها حجبت روابط تسجيل حجاجها هذا العام.
وتفت دولة السعودية أن تكون قد وضعت أي عراقيل لمنع الحجاج القطريين من أداء فريضتهم هذا العام ، فيما تقول الدوحة إن النزاع الدبلوماسي لن يمنع مواطنيها من أداء الفريضة.
وأفاد موقع روسيا اليوم، على أن نظام الحصص يمنح 1200 قطري حق أداء الحج لهذا الموسم، لكن قطر تقول إن استخراج التصاريح لهم أصبح مستحيلاً، ملقية باللوم على قرار السعودية والإمارات والبحرين ومصر في قطع الروابط التجارية والدبلوماسية مع الدوحة.
وأعلن عبد الله الكعبي من اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان القطرية، التي تديرها الدولة، أن السعودية أغلقت نظاماً إلكترونياً تستخدمه وكالات السفر للحصول على تصاريح من أجل الحجاج القطريين.
وأضاف الكعبي، "ليس أمام مواطني قطر وسكانها أي فرصة هذا العام للسفر لأداء الحج، ما زال إغلاق تسجيل الحجاج من دولة قطر مستمرا ولا يستطيع سكانها الحصول على تأشيرات لعدم وجود بعثات دبلوماسية".
في حين رد مسئولاً سعودياً على ذلك بالقول، إن" قطر هي التي حجبت عددا من روابط التسجيل المخصصة لحجاجها".
وقالت السلطات السعودية، إن "بإمكان الحجاج القطريين القدوم عن طريق أي شركة طيران عدا الخطوط الجوية القطرية".
يذكر أن دول الخليج العربي قد فرضت حصارا ً اقتصاديا ً على دولة قطر قبل عام من الأن، لأسباب تتعلق بالأمن القومي داخل دول الخليج بالإضافة إلى اختراقها عدد من الاتفاقيات المبرمة بمجلس التعاون الخليجي، ويشمل الحصار التقاطع الدبلوماسي وغلق لخطوط النقل البرية والبحرية والجوية مع دولة الدوحة.