أعلنت اللجنة الوطنية من أجل الخان الأحمر، عن إطلاقها الحملة الدولية للتضامن مع القرية المهددة بالهدم وترحيل سكانها.

وأكد عضو اللجة المركزية لحركة فتح، ومفوض العلاقات الدولية روحي فتوح، اليوم الخميس، انطلاق "الحملة الدولية للتضامن مع الخان الأحمر"، وذلك خلال افتتاح معرض لرسومات كاريكاتيرية في القرية لـــ 150 فنانا من 52 دولة، بحضور عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى دولة فلسطين.

وبين فتوح أن المعرض يشكل انطلاقة للحملة للتعريف بقضية الخان الأحمر، وأهداف اسرائيل من سياساتها واجراءاتها لترحيل أبناء شعبنا، ومواصلة شعبنا سعيه لإقامة دولته المستقلة.

من جهته، أوضح رئس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف، أن شعبنا يخوض في الخان الأحمر معركة إستراتيجية ضد تهجير أبناء شعبنا، والبعد الدولي يعتبر داعما كبيرا لنا في حملتنا ضد التهجير في القرية وباقي التجمعات الفلسطينية وخاصة في مناطق "ج"، حيث مئات التجمعات المهددة بالترحيل والهدم.

وأوضحت مسؤولة دائرة أوروبا في مفوضية العلاقات الدولية كفاح ردايدة، أن هذه الحملة ستعمل وفق خطة مشتركة مع العديد من المؤسسات الوطنية، وتهدف لتعزيز صمود الفلسطينيين على أرضهم، ومجابهة سياسات الاحتلال بتهجير المواطنين قسريا ومصادرة أراضيهم.

وبينت أن الحملة سيتخللها مؤتمر دولي، وفعاليات شعبية، واستقطاب متضامنين إلى التجمعات المهددة بالهدم.