الكابينيت صادق عليها مبدئيا
ستة بنود رئيسية لاتفاق التسوية في غزة بين حماس وإسرائيل
كشفت مصادر إسرائيلية، اليوم الخميس، عن ستة بنود رئيسية لاتفاق التسوية في قطاع غزة بين حماس وإسرائيل، حيث ستنفذ بشكل تدريجي بشرط الحفاظ على الهدوء.
ونقلت صحيفة هآرتس العبرية عن 3 مسؤولين إسرائيليين كبار قولهم إن البنود الستة سنفذ تدريجيا بشرط الحفاظ على الهدوء في غزة بشكل كامل.
وذكرت أن البنود الستة للاتفاق هي: وقف إطلاق نار شامل؛ فتح المعابر وتوسيع مساحة الصيد؛ مساعدات طبية وإنسانية؛ تبادل أسرى ومفقودين؛ ترميم بنية تحتية واسع النطاق في القطاع بتمويل أجنبي؛ محادثات حول ميناء ومطار.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس حيز التنفيذ أمس، بحسب من نقله موقع "عرب 48" عن الصحيفة.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم، إنه جرى إطلاع الوزراء الأعضاء في المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) على تفاصيل الاتفاق، الذي تم التوصل إليه بوساطة مصر والأمم المتحدة.
أقرأ/ي أيضا: ساعات حاسمة للتهدئة في غـزة والصفقة تشمل دفع رواتب وكهرباء وممر مائي
وأوضحت "هآرتس"، أن الكابينيت كان قد صادق على الاتفاق من الناحية المبدئية يوم الأحد الماضي.
واعترض على الاتفاق عضوا الكابينيت من حزب "البيت اليهودي"، نفتالي بينيت وأييليت شاكيد.
ووفقا للصحيفة، فإن التفاهمات بين إسرائيل وحماس تستند إلى المبادئ التي توصل إليها الجانبان في نهاية العدوان على غزة، عام 2014، وتقضي في المرحلة الأولى بوقف إطلاق النار مقابل فتح المعابر وتوسيع منطقة الصيد، وترميم البنية التحتية بشكل واسع في مرحلة لاحقة.
ولا تشمل المرحلة الحالية تفاهمات حول تبادل أسرى. لكن مصدرا سياسيا إسرائيليا، قال، أمس، إنه "لن تكون هناك تسوية حقيقية مع حماس من دون إعادة أبنائنا (جثتي الجنديين) ومواطنينا وضمان الهدوء لفترة طويلة".
واعتبر أن "الهدوء الحالي هو نتيجة عمليات حازمة للجيش الإسرائيلي والتي ستستمر حسبما تقتضي الحاجة.
وجرى التوصل إلى الهدوء في أعقاب التفاهمات التي دفعت إليها مصر والأمم المتحدة. وعلى ضوء ذلك استؤنف فتح كرم أبو سالم كما فُتح حيز الصيد.
وتابع:"كلما استمر الحفاظ على هذا الالتزام، فإنه سيكون بالإمكان معالجة قضايا إنسانية وبضمنها إعادة أبناءنا ومواطنينا".