ساعات حاسمة للتهدئة في غزة والصفقة تشمل دفع رواتب وكهرباء وممر مائي
قالت قناة الميادين الفضائية ان الساعات القليلة المقبلة قد تكون حاسمة في ملف التهدئة في غزة في صفقة تشمل دفع رواتب الموظفين وفواتير الكهرباء وإقامة ممر مائي.
ونقلت القناة عن مصادر مطلعة قولها ان اليومين المقبلين قد يكونا حاسمين بالنسبة لموضوع التهدئة على أساس 4 ملفات منها معجّل ومنها مؤجل برسم التطورات.
وبحسب المصادر فإن وزير المخابرات المصري عباس كامل زار تل أبيب أمس الأربعاء على رأس وفد رفيع من الأمن المصري لوضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق قبل يوم الجمعة القادم.
ووفق التلفزيون الإسرائيلي فإن وزير المخابرات المصري قد يزور رام الله في محاولة جديدة لإقناع الرئيس محمود عباس بمباركة التهدئة، إلا أن الأمر لم يؤكد بعد من أي جهة فلسطينية أو مصرية.
أقرأ/ي أيضا:رئيس المخابرات المصرية في تل ابيب ورام الله بشأن أربعة ملفات تتعلق بغزة
كذلك لفتت المصادر إلى أن سمات الصفقة القادمة ستشمل تمويل قطر لفواتير كهرباء غزة بالتعاون مع (إسرائيل)، ودفع قطر لرواتب الموظفين في غزة بالتعاون مع مصر، وتهدئة لمدة عام وإقامة ممر مائي بين غزة وقبرص يخضع لرقابة أمنية إسرائيلية كاملة.
واشارت القناة إلى أن وفد "فتح" لن يشارك في حوارات الفصائل في القاهرة لأسباب عدة منها أن ملف المصالحة مؤجل فيما ملف التهدئة مع (إسرائيل) يبدو على عجل.
وكان وفدا حماس و فتح زارا القاهرة في 31 تموز/ يوليو الماضي تلبية لدعوة من السلطات المصرية لبحث التطورات في الشأن الفلسطيني وتحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام ومواجهة " صفقة القرن " وقانون القومية العنصري، إضافة إلى سبل رفع العقوبات عن قطاع غزة.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية زعمت أن شخصية إسرائيلية توجهت إلى قطر لتجنيد الأموال لتمويل التسوية في قطاع غزة، التي تتضمن حسب ما ذكرت أربع مراحل متمثلة التهدئة وفتح معبر رفح واتفاقاً بين فتح وحماس لاستئناف دفع الأجور، ودخول السلطة لإدارة القطاع برعاية مصرية والإعداد للانتخابات هناك إضافة للاستثمار بالبنى التحتية وتقليص البطالة وربط مرفأ غزة بمرفأ بورسعيد المصري، والخاتم بالموافقة على التهدئة لخمس أو عشر سنوات وتبادل أسرى، وفق الصحافة الإسرائيلية.
ونقلت القناة العبرية العاشرة عن مسؤول إسرائيلي كبير مساء أمس الأربعاء، قوله إن اتفاق التهدئة مع حركة حماس في غزة دخل حيز التنفيذ بناءً على الاتفاق الذي كان تم عقده عقب الحرب الأخيرة على غزة في صيف 2014.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن "مصر والأمم المتحدة توصلتا إلى اتفاق مع حماس وإسرائيل على العودة لتفاهمات حرب 2014 والتي تتوقف بموجبها تتوقف عن الهجمات على الحدود، وفي المقابل يتم فتح المعابر الحدودية لغزة وزيادة مساحة الصيد إلى 9 أميال".