بحر يندد بإقتحام منزل النائب عطون وإعتقال زوجته

احمد بحر

أدان د. أحمد بحر النائب الاول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني اقتحام سلطات الاحتلال الاسرائيلي لمنزل النائب أحمد عطون في القدس واعتقال زوجته والعبث في المنزل وتخريب محتوياته، عاداً ذلك جريمة جديدة من جرائم الاحتلال تضاف الى مسلسل جرائمه المستمرة بحق شعبنا وارضنا ومقدساتنا.

وأكد بحر في تصريح صحفي اليوم وصل وكالة "سوا" الاخبارية نسخة عنه ، أن اقتحام منزل النائب المقدسي عطون المبعد إلى رام الله يأتي في سياق الهجمة الاسرائيليه العنصرية التي تستهدف طمس وإسكات الأصوات الحرة التي تتصدى ل صفقة القرن ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية، مشيرا الى الجهد الاسرائيليه المسعور الذي يستهدف أهلنا في القدس ويعمد الى تهجيرهم واقتلاعهم عن ارضهم .

ولفت بحر إلى أن الاحتلال لا يتوانى في استخدام كل الأساليب العنصرية والاجراءات القمعية التي تحاول طمس الروح الوطنية الفلسطينية ومنع الشخصيات والقوى الفلسطينية المؤثرة من الاضطلاع بدورها الفاعل في مواجهة الاحتلال والتصدي لمخططاته والوقوف في وجه المؤامرة الامريكية المدعومة من بعض دول الاقليم والعالم لتصفية القضية الفلسطينية والوجود الفلسطيني.

واعتبر ان محاولات الضغط على نواب الشرعية الفلسطينية عبر استهدافهم والمساس بعوائلهم، وخصوصا في ظل الهجمة التي طالت بعض النواب مؤخرا، لن تحصد سوى الفشل الذريع، مشيرا الى ان النواب يشكلون طليعة العمل الوطني الفلسطيني في مواجهة الاحتلال والدفاع عن شعبنا الفلسطيني وحقوقه وثوابته الوطنية.

وعبر بحر عن استهجانه للصمت الذي تبديه المنظمات الاممية والدولية والمؤسسات الحقوقية تجاه استهداف نواب المجلس التشريعي وعوائلهم على الرغم منا يشكله ذلك من انتهاك الاسرائيلي سافر لا حصانة البرلمانية وللقوانين والمواثيق الدولية.

ودعا بحر شعبنا الفلسطيني وقواه الحية وشرائحه الاجتماعية للرد على الجرائم الاسرائيليه بحق النواب وكافة أبناء شعبنا عبر تصعيد المقاومة الشعبية في كل مكان على ارضنا المباركة والمشاركة الفاعلة في مسيرات العودة حتى ردع الاحتلال واحباط مخططاته العنصرية وتحقيق اهدافنا الوطنية.

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد