بعد الملصقات المسيئة للرئيس عباس ودعوات التظاهر ضده ....حركة فتح الى اين؟
2014/12/18
6-TRIAL-
غزة / رام الله / خاص سوا / اثار تعليق ملصقات "بوسترات" تسيء للرئيس محمود عباس على جدران متعددة في قطاع غزة صباح اليوم تساؤلات كثيرة من قبل انصار حركة فتح، سيما وأن من يقف وراء هذا الفعل هم من المحسوبين على الحركة وفق تكهنات البعض.
وترافق تعليق هذه الملصقات مع دعوات من قبل جهة اطلقت على اسمها "الكادر الحركي الفتحاوي" للتظاهر في ساحة المجلس التشريعي وسط مدينة غزة ضد سياسة الرئيس محمود عباس تجاه حركة فتح في قطاع غزة والقطاع بشكل عام.
وزينت جدران ساحة المجلس التشريعي بملصقات ويافطات تحمل شعارات تنتقد سياسة الرئيس محمود عباس تجاه ابناء حركة فتح في غزة والمواطنين بشكل عام في القطاع.
وحملت الشعارات صوراً للرئيس الراحل ياسر عرفات فيما خلت من رفع أي صور للرئيس محمود عباس.
وينتظر المواطنون وتحديداً انصار حركة فتح في قطاع غزة نتائج هذه التظاهرات وتأثيرها على وحدة الحركة ومستقبلها سيما في ظل تعمق حدة الخلافات داخل الحركة على خلفية استمرار واصرار الرئيس عباس وحركة فتح بشكل عام في محاكمة دحلان وطرده من صفوف الحركة.
واتهم ناطق باسم حركة فتح أن من قام بتعليق الملصقات المسيئة للرئيس عباس ويدعو للتظاهر اليوم يعمل وفق اجندة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو .
وقال لـ"سوا" ان المستفيد من هذه الحملة هو الاحتلال الاسرائيلي ، وبغض النظر عن الجهة التي قامت بهذه الحملة فهي تعمل وفق الاجندة الاسرائيلية.
وأوضح ان هناك جهة أمنية في قطاع غزة الجميع يعرفها تعطي الغطاء لمثل هذه الاعمال، معتقداً ان المواطن الفلسطيني يستطيع ان يحلل لماذا في هذا الوقت يخرج علينا هذه الأصوات المشبوهة وهذه الصور غير اللائقة في الوقت الذي يتعاظم فيه الدعم الدولي للشعب الفلسطيني وقضيته.
وأشار الى ان هذه الحملة لن تؤثر على القيادة الفلسطينية إطلاقا ، لان القيادة تعودت على مثل هذه التصرفات من قبل (عملاء) الاحتلال الاسرائيلي.
وقالت حركة "فتح" في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة وحصلت "سوا: على نسخة عنه "إن الدعوات التي وجهت الى أهلنا في قطاع غزة للتجمع الخميس في ساحة الجندي المجهول في غزة هي دعوات مشبوهة، هدفها بث الفرقة وتمزيق الصف الفلسطيني".
وأضافت "في الوقت الذي يخوض فيه الرئيس محمود عباسة معركة سياسية مصيرية لإنهاء الاحتلال، وفي الوقت الذي يتم فيه العمل وطنيا من أجل انهاء الانقسام، واعادة قطاع غزة لحضن الشرعية الوطنية، تطل علينا فئة ضالة لتوجه دعوات مشبوهة، لتقدم خدمة مجانية لدولة الاحتلال ولأصحاب المصلحة في إدامة الانقسام، مستغلين معاناة أهلنا في القطاع".
ودعت حركة فتح جماهير الشعب الفلسطيني في غزة "إلى عدم الالتفات لمثل هذه الدعوات الجهوية، وتأكيد تمسكنا بالوحدة الوطنية وبالشرعية الفلسطينية".
وختمت بيانها مؤكدةً بأنه "سيأتي اليوم الذي سيحاسب فيه شعبنا هذه الفئة الضالة المأجورة التي تتساوق في هذه اللحظة التاريخية الدقيقة مع الضغوط والتهديدات الإسرائيلية، بهدف نشر الفتنة وحرف البوصلة الوطنية عن العدو الرئيسي المتمثل بدولة الاحتلال".
من جانبها أصدرت الهيئة القيادية العليا لحركة "فتــــــــح" في قطاع غزة قراراً تم تعميمه على كافة أبناء الحركة في القطاع يقضى بعدم مشاركة أبناء حركة فتح في أي تجمع أو الاستجابة لأي دعوات من خارج الأطر التنظيمية الرسمية ، وقد تضمن القرار أنه وبناء على النظام الأساسي للحركة ومقتضيات المصلحة التنظيمية العليا ووحدة الحركة يحظر على أبناء حركة فتح المشاركة في أي تجمع تتم الدعوة إليه من خارج الأطر التنظيمية الرسمية ، وكذلك أكد القرار على عدم الاستجابة لأي دعوة إلا من خلال الأطر التنظيمية الرسمية وشدد القرار على الالتزام و أن كل من لا يلتزم سيعرض نفسه لطائلة المسؤولية والمحاسبة ، 13
وترافق تعليق هذه الملصقات مع دعوات من قبل جهة اطلقت على اسمها "الكادر الحركي الفتحاوي" للتظاهر في ساحة المجلس التشريعي وسط مدينة غزة ضد سياسة الرئيس محمود عباس تجاه حركة فتح في قطاع غزة والقطاع بشكل عام.
وزينت جدران ساحة المجلس التشريعي بملصقات ويافطات تحمل شعارات تنتقد سياسة الرئيس محمود عباس تجاه ابناء حركة فتح في غزة والمواطنين بشكل عام في القطاع.
وحملت الشعارات صوراً للرئيس الراحل ياسر عرفات فيما خلت من رفع أي صور للرئيس محمود عباس.
وينتظر المواطنون وتحديداً انصار حركة فتح في قطاع غزة نتائج هذه التظاهرات وتأثيرها على وحدة الحركة ومستقبلها سيما في ظل تعمق حدة الخلافات داخل الحركة على خلفية استمرار واصرار الرئيس عباس وحركة فتح بشكل عام في محاكمة دحلان وطرده من صفوف الحركة.
واتهم ناطق باسم حركة فتح أن من قام بتعليق الملصقات المسيئة للرئيس عباس ويدعو للتظاهر اليوم يعمل وفق اجندة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو .
وقال لـ"سوا" ان المستفيد من هذه الحملة هو الاحتلال الاسرائيلي ، وبغض النظر عن الجهة التي قامت بهذه الحملة فهي تعمل وفق الاجندة الاسرائيلية.
وأوضح ان هناك جهة أمنية في قطاع غزة الجميع يعرفها تعطي الغطاء لمثل هذه الاعمال، معتقداً ان المواطن الفلسطيني يستطيع ان يحلل لماذا في هذا الوقت يخرج علينا هذه الأصوات المشبوهة وهذه الصور غير اللائقة في الوقت الذي يتعاظم فيه الدعم الدولي للشعب الفلسطيني وقضيته.
وأشار الى ان هذه الحملة لن تؤثر على القيادة الفلسطينية إطلاقا ، لان القيادة تعودت على مثل هذه التصرفات من قبل (عملاء) الاحتلال الاسرائيلي.
وقالت حركة "فتح" في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة وحصلت "سوا: على نسخة عنه "إن الدعوات التي وجهت الى أهلنا في قطاع غزة للتجمع الخميس في ساحة الجندي المجهول في غزة هي دعوات مشبوهة، هدفها بث الفرقة وتمزيق الصف الفلسطيني".
وأضافت "في الوقت الذي يخوض فيه الرئيس محمود عباسة معركة سياسية مصيرية لإنهاء الاحتلال، وفي الوقت الذي يتم فيه العمل وطنيا من أجل انهاء الانقسام، واعادة قطاع غزة لحضن الشرعية الوطنية، تطل علينا فئة ضالة لتوجه دعوات مشبوهة، لتقدم خدمة مجانية لدولة الاحتلال ولأصحاب المصلحة في إدامة الانقسام، مستغلين معاناة أهلنا في القطاع".
ودعت حركة فتح جماهير الشعب الفلسطيني في غزة "إلى عدم الالتفات لمثل هذه الدعوات الجهوية، وتأكيد تمسكنا بالوحدة الوطنية وبالشرعية الفلسطينية".
وختمت بيانها مؤكدةً بأنه "سيأتي اليوم الذي سيحاسب فيه شعبنا هذه الفئة الضالة المأجورة التي تتساوق في هذه اللحظة التاريخية الدقيقة مع الضغوط والتهديدات الإسرائيلية، بهدف نشر الفتنة وحرف البوصلة الوطنية عن العدو الرئيسي المتمثل بدولة الاحتلال".
من جانبها أصدرت الهيئة القيادية العليا لحركة "فتــــــــح" في قطاع غزة قراراً تم تعميمه على كافة أبناء الحركة في القطاع يقضى بعدم مشاركة أبناء حركة فتح في أي تجمع أو الاستجابة لأي دعوات من خارج الأطر التنظيمية الرسمية ، وقد تضمن القرار أنه وبناء على النظام الأساسي للحركة ومقتضيات المصلحة التنظيمية العليا ووحدة الحركة يحظر على أبناء حركة فتح المشاركة في أي تجمع تتم الدعوة إليه من خارج الأطر التنظيمية الرسمية ، وكذلك أكد القرار على عدم الاستجابة لأي دعوة إلا من خلال الأطر التنظيمية الرسمية وشدد القرار على الالتزام و أن كل من لا يلتزم سيعرض نفسه لطائلة المسؤولية والمحاسبة ، 13