تحدث عن التحركات بشأن غزة

الرئيس عباس: لا نوايا لدى حماس للمصالحة الفلسطينية ولن نقبل إلا بهذا الشيء

الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الدورة 23 من المجلس الوطني في رام الله

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن حركة " حماس " ليس لديها نوايا من أجل انجاح المصالحة الفلسطينية ، مشيرًا إلى أن اجتماع المجلس المركزي سيستعرض الجهود التي تقودها مصر في هذا السياق.

وأضاف الرئيس عباس : "مصر تبذل جهودًا مشكورة ولكن من حيث المبدأ، إن النوايا غير موجودة لدى حماس من أجل المصالحة، وهناك من يشجع على عدم السير في المصالحة، ويعتبر أن القضية إنسانية فقط".

وتابع : "لن نقبل إلا مصالحة كاملة كما اتفقنا في أكتوبر 2017، حيث نسعى بكل قوة لانجاحها من اجل وحدة ارضنا وشعبنا، في ظل حكومة واحدة وقانون واحد وسلاح قانوني واحد دون ميليشيات هنا أو هناك ولا دولة في غزة او دون غزة"، وفق تعبيره.

جاء ذلك في كلمته بافتتاح دورة المجلس المركزي الفلسطيني 29 في مقر الرئاسة ب رام الله مساء الأربعاء.

اقرأ/ي أيضًا: حماس تردّ على تصريحات الرئيس عباس بشأن المصالحة الفلسطينية

ملف غزة

وبشأن غزة، قال : "هناك من يعتبر أن قضية غزة إنسانية فقط، كأن المعاناة في غزة نشأت اليوم"، مستدركًا : "لكن هي نشأت منذ أن كان هناك حصار واحتلال إسرائيلي". 

وتساءل الرئيس عباس : "لماذا في هذا الوقت تدخلت أمريكا لدعم قطاع غزة؟".

أهداف عقد المركزي

وفي سياقٍ متصل، ذكر الرئيس عباس أن اجتماع المجلس المركزي يهدف لتقويض الأوضاع الفلسطينية ووضع آليات تنفيذ قرارات المجلس الوطني  لـ "مواجهة ما يسمى بــ صفعة العصر ".

ووجه تحية لأهالي الخان الأحمر ولكل فلسطيني وقف معهم ،داعيا إلى أن لا يتراجعوا في دعم القرية، ليحول "دون هدم الخان الاحمر وعدم تلبية رغبات الصهاينة".

ويتضمن جدول أعمال المركزي الذي يستمر على مدار يومين، مسودة مشروع لاعتماده يشمل التحركات الدولية والعربية والشعبية للتطورات الفلسطينية، وكذلك الوضع الداخلي وضرورة إتمام المصالحة، و القدس واللاجئين، وكيفية التصدي لقانون القومية العنصري والعلاقة مع الاحتلال وسحب الاعتراف بإسرائيل، وفق ما قالت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا.

كما يحمل على جدول أعماله مجموعة من النقاط المهمة، أهمها مناقشة آلية الانتقال من السلطة إلى مرحلة الدولة، خاصة أن قضية الدولة حسمت في الأمم المتحدة بقرار عام 2012 وأصبحت فلسطين دولة مراقب لها كافة الحقوق مثل الدول الأخرى، و فتح أمامها المجال للمشاركة في كل المنظمات والهيئات الأممية.

يشار إلى أن عدة فصائل أعلنت مقاطعتها لهذه الدورة، حيث أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مؤتمر صحفي رام الله أمس، أنها ستقاطع هذه الجلسة وذلك بعد أيام قليلة من سحب دائرة المغتربين منها ونقلها إلى حركة فتح، فيما واصلت الجبهة الشعبية مقاطعتها لجلسات المنظمة، منذ اعتذارها عن المشاركة في أعمال المجلس الوطني الذي عقد في مايو الماضي.

كما أعلنت المبادرة الوطنية مقاطعتها لدورة المجلس المركزي بسبب عدم تنفيذ قرارات المجلس الوطني وفق ما قال أمينها العام مصطفى البرغوثي في تصريحات صحفية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد