واشنطن: المطلوب من حماس للاتصال معها معروف
2014/05/21
واشنطن/ سوا/ قالت الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأميركية جنيفر بساكي الاثنين، إن موقف الولايات المتحدة من حركة حماس والمطلوب منها (حماس) معروف كي يكون هناك اتصالات بينها وبين الولايات المتحدة.
وقالت بساكي بخصوص ما تسرب عن البيت الأبيض بأن إدارة الرئيس أوباما مستعدة للتعامل مع حكومة وحدة وطنية فلسطينية في حال تبني هذه الحكومة لمبادئ الرباعية "إن موقف حكومة الولايات المتحدة كان دائماً متسقاً بالنسبة للخطوات التي يتوجب أن تتخذها أي حكومة (فلسطينية)، من الواضح أن الحديث عن هذا الأمر سابق لأوانه في هذه اللحظة، كونه لم يعلن أي بيان عن تشكيل حكومة حتى الآن، وأن السياق نفسه (في تشكيل الحكومة) لم يكتمل بعد".
وحول ما إذا كان وزير الخارجية الأميركي جون كيري قد بحث هذا الموضوع مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس أثناء لقائهما مساء الأربعاء الماضي في العاصمة البريطانية لندن قالت: "لقد أصدرنا بيانا تحدث عن اللقاء بين الوزير (كيري) والرئيس عباس حيث بحثا مجموعة من القضايا بما فيها التطورات الأخيرة، ولن تكون هناك مفاجأة في حال قيام الرئيس عباس بإطلاعنا على تطورات جديدة" وذلك في تلميح لمساعي الفلسطينيين تشكيل حكومة وحدة وطنية.
وكررت بساكي أن على أي حكومة فلسطينية أن تنبذ العنف وتعترف بإسرائيل، وتلتزم بكافة الاتفاقات المبرمة السابقة والحالية التي تربط السلطة الفلسطينية وإسرائيل.
وكانت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية قد نسبت لمسؤول في البيت الأبيض صباح الاثنين (توقيت واشنطن) قوله ان الإدارة الأميركية تميل إلى التعاون مع حكومة الوحدة الفلسطينية المرتقبة بشروط وأنه "طالما أنه سيتم إنشاء الحكومة (الفلسطينية) وفقا لشروط اللجنة الرباعية ستلتزم الولايات المتحدة بالتعاون معها"، حيث أن الولايات المتحدة تريد حكومة فلسطينية تلبي شروط الرباعية في نبذ العنف والاعتراف بإسرائيل والالتزام بالاتفاقات المبرمة بين الفلسطينيين وإسرائيل.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس أكد لوزير الخارجية الأميركي جون كيري، الذي التقى به في لندن الأربعاء الماضي، ولمستشارة الأمن القومي الأميركي سوزان رايس أثناء لقائهما في رام الله أن أي حكومة جديدة ستلتزم بالخطة السياسية المتبعة للسلطة الفلسطينية مع اللجنة الرباعية، وأن الاتفاق مع حماس لن يضر المفاوضات مستقبلا، وأن هذا الموقف يرضي الموقف الأميركي وينسجم مع موقف وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الذين أكدوا لعباس أنه سيتم التعامل مع الحكومة المقبلة بشرط قبولها شروط الرباعية الدولية.
وقالت بساكي بخصوص ما تسرب عن البيت الأبيض بأن إدارة الرئيس أوباما مستعدة للتعامل مع حكومة وحدة وطنية فلسطينية في حال تبني هذه الحكومة لمبادئ الرباعية "إن موقف حكومة الولايات المتحدة كان دائماً متسقاً بالنسبة للخطوات التي يتوجب أن تتخذها أي حكومة (فلسطينية)، من الواضح أن الحديث عن هذا الأمر سابق لأوانه في هذه اللحظة، كونه لم يعلن أي بيان عن تشكيل حكومة حتى الآن، وأن السياق نفسه (في تشكيل الحكومة) لم يكتمل بعد".
وحول ما إذا كان وزير الخارجية الأميركي جون كيري قد بحث هذا الموضوع مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس أثناء لقائهما مساء الأربعاء الماضي في العاصمة البريطانية لندن قالت: "لقد أصدرنا بيانا تحدث عن اللقاء بين الوزير (كيري) والرئيس عباس حيث بحثا مجموعة من القضايا بما فيها التطورات الأخيرة، ولن تكون هناك مفاجأة في حال قيام الرئيس عباس بإطلاعنا على تطورات جديدة" وذلك في تلميح لمساعي الفلسطينيين تشكيل حكومة وحدة وطنية.
وكررت بساكي أن على أي حكومة فلسطينية أن تنبذ العنف وتعترف بإسرائيل، وتلتزم بكافة الاتفاقات المبرمة السابقة والحالية التي تربط السلطة الفلسطينية وإسرائيل.
وكانت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية قد نسبت لمسؤول في البيت الأبيض صباح الاثنين (توقيت واشنطن) قوله ان الإدارة الأميركية تميل إلى التعاون مع حكومة الوحدة الفلسطينية المرتقبة بشروط وأنه "طالما أنه سيتم إنشاء الحكومة (الفلسطينية) وفقا لشروط اللجنة الرباعية ستلتزم الولايات المتحدة بالتعاون معها"، حيث أن الولايات المتحدة تريد حكومة فلسطينية تلبي شروط الرباعية في نبذ العنف والاعتراف بإسرائيل والالتزام بالاتفاقات المبرمة بين الفلسطينيين وإسرائيل.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس أكد لوزير الخارجية الأميركي جون كيري، الذي التقى به في لندن الأربعاء الماضي، ولمستشارة الأمن القومي الأميركي سوزان رايس أثناء لقائهما في رام الله أن أي حكومة جديدة ستلتزم بالخطة السياسية المتبعة للسلطة الفلسطينية مع اللجنة الرباعية، وأن الاتفاق مع حماس لن يضر المفاوضات مستقبلا، وأن هذا الموقف يرضي الموقف الأميركي وينسجم مع موقف وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الذين أكدوا لعباس أنه سيتم التعامل مع الحكومة المقبلة بشرط قبولها شروط الرباعية الدولية.
