يواصل موظفو وزارة الأوقاف والشؤون الدينية المرافقين لحجاج فلسطين بالديار الحجازية عملهم بشكل شغف وحب رغم المعاناة والحرارة الشديدة في مكة المكرمة.

ألوان جلودهم تغيرت وتبادلت من الشمس الحارقة في مكة المكرمة بهدف تأمين حجاج قطاع غزة وتفويجهم بالحافلات التي اعدتها وزارة الأوقاف لنقل الحجاج من امكان سكنهم بالفنادق الى الحرم وبالعكس لأداء الصلوات هناك.

الناظر الى عيون حجاج قطاع غزة يرى علامات الرضا التام من اداء موظفي وزارة الاوقاف نظير جهودهم الكبيرة والجبارة التي يبذلونها لخدمة الحجاج الفلسطينيين وعلى وجه التحديد حجاج قطاع غزة.

يقف الموظف في وزارة الأوقاف محمد فضه امام أحد الفنادق منادياً على الحجاج الذين يرفرفون بالعلم الفلسطيني لتعريفهم بالحافلات التي سيستقلونها للتوجه الى الحرم لأداء الصلوات هناك.

يقول فضة :" هذا العمل يحتاج الى صبر وسعة صدر لأننا نتعامل مع جميع حجاج فلسطين بمختلف شرائحهم وكذلك مع السائقين الذي نتابعهم ونأمن لهم احتياجاتهم".

يوضح الموظف فضه ان خدمة حجاج فلسطين هي واجب ومهمة رئيسية لموظفي وزارة الاوقاف والتي تأتي بتعليمات من وزير الأوقاف والشؤون الدينية الشيخ يوسف ادعيس.

من جهته يؤكد الموظف نهاد اسماعيل ان العمل لخدمة حجاج فلسطين جار على قدم وساق ولا يوجد أي عقبات في نقل الحجاج الى الحرم لإداء الصلوات وعودتهم الى سكنهم بالفنادق.

وثمن اسماعيل المتابعة الدؤوبة والحثيثة من قبل وكيل وزارة الاوقاف محمود النيرب وحرصه الكامل على انجاح هذا العمل والذي يعتبر من أهم أعمال ومتطلبات بعثة الحج.

بدوره بين الموظف بوزارة الأوقاف بسام العاروقي ان هناك فريقين واحد على أبواب فنادق الحجاج والاخر يقف عند موقف الحافلات بمنطقة كدي القريبة من الحرم.

وأكد العاروقي حرص موظفي وزارة الاوقاف على تفويج وتأمين كل حجاج فلسطين للوصول بسلام ويسر للحرم.

مشاعر الصداقة والمحبة باتت واضحة بين حجاج فلسطين وموظفي وزارة الاوقاف نتيجة العمل الكبير الذي يقومون به لخدمة الحجاج وكذلك الاحتكاك المباشر معهم اثناء ذهابهم وعودتهم من الصلاة في الحرم.