خبر حزين لكل محبي السينما المصرية
أعلن الأطباء في فرنسا، خبرًا حزينًا لكل محبي السينما المصرية بشكل عام، والفنان جميل راتب خاصة، وذلك في أعقاب تعرضه لأزمة صحية.
وأكد الأطباء أن جميل راتب (91 عاما) فقد صوته المميز للأبد، وأنه يحتاج لجراحة معقدة يصعب تنفيذها بسبب حالته الصحية وعمره المتقدم، وأوصوا بضرورة قبول الأمر الواقع، بحسب صحيفة " القدس العربي".
وقال مدير أعمال جميل راتب، التهامي هان، إن فقدان راتب القدرة على الكلام بصوت مرتفع، يعود لأمراض الشيخوخة، وعليه أن يتعود على الحديث بصوت منخفض حتى لا يشعر بالألم.
وصرح التهامي لصحيفة "النهار" اللبنانية، أنّ الممثل المصري بصحة جيدة، وأنهما سيعودان إلى مصر قريبا بعد انتهاء الفحوص الطبية التي يجريها في العاصمة الفرنسية باريس.
وأشار إلى أن جميل راتب تعامل مع فقدان صوته بشكل طبيعي، وتفهم الوضع، وتقبله بصدر رحب، لأنها في النهاية أمور خارجة على إدارة البشر".
وكان جميل راتب تعرض لوعكة صحية خلال شهر يوليو/تموز، وتم نقله إلى إحدى المستشفيات بالعاصمة المصرية القاهرة، قبل أن يسافر إلى باريس في محاولة لاستعادة صوته المفقود بفعل الشيخوخة.
وتلقى جميل راتب، تكريما عن مشواره الفني الطويل، في الدورة السابعة لمهرجان الأقصر السينمائي الدولي، في شهر مارس/آذار.