الديمقراطية: ملف المغتربين ليس السبب الرئيسي في عدم المشاركة بالمركزي
قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اليوم الثلاثاء، إن قرارها بعدم المشاركة في دورة أعمال المجلس المركزي لمنظمة التحرير، لن يؤثر على مشاركتها العادية في اجتماعات اللجنة التنفيذية أو أي هيئة من هيئات منظمة التحرير.
وأكد نائب الأمين العام للجبهة قيس أبو ليلى في مؤتمر صحفي عقده في مدينة رام الله بمشاركة عضو المكتب السياسي تيسير خالد ورمزي رباح، أن ملف دائرة المغتربين ليس السبب الرئيسي في قرار عدم المشاركة في في دورة المركزي، مضيفا "موضوع دائرة المغتربين ليس مهما بقدر أهمية التعبير باسس الشراكة الوطنية "
وتابع" نحن لا نسعى وراء مصالح ذاتية وقيل عنا ذلك عندما وافقنا على المشاركة في دورة المجلس الوطني ، ونحن شاركنا في المجلس الوطني لتوحيد القرار السياسي في مواجهة المخاطر ونجحنا بذلك مع سائر الفصائل الفلسطينية".
وأكد أبو ليلى أن الجبهة أبلغت حركة فتح والرئيس محمود عباس بأنهم غير مهتمين بالدائرة بقدر ما عبر القرار عن إدارة الظهر لأسس الشراكة الوطنية، مشيرا إلى أن محاولة حرف الأنظار باتجاه ملف دائرة المغتربين وهو تفصيل "عملية غير موفقة".
وأوضح نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية أنهم غير نادمين على المشاركة في دورة أعمال المجلس الوطني في مايو الماضي، مضيفا أن الجبهة وغيرها من الفصائل نجحت في جعل قراراته أكثر وضوحا من قرارات المجلس المركزي وأكثر تفصيلا وتحديدا في مضمونها، واصفا ذلك بالإنجاز رغم عدم تنفيذ هذه القرارات.
وأضاف أبو ليلى أن عدم تنفيذ هذه القرارات بسبب عملية صراع سياسي ، مؤكدا أن الجبهة تواصل النضال من أجل تنفيذ هذه القرارات خاصة القرارات التي كانت من المقرر أن تنفذ بعد يوم من انعقاد المجلس الوطني والمتعلقة بقطاع غزة .
من جهته حذر خالد من التعامل مع الجاليات الخارجية بمبدأ الاستبداد ، مبينا " من الصعب أن تصدر قوانين تتعلق بدائرة المغتربين بمبدأ الاستبداد الشرقي وأن هذه الطريقة وليس هي الطريقة التي توحد هذه الجاليات ".
وقال عضو المكتب السياسي للجبهة بأنهم لا يتحدثون عن أشخاص ليسوا كفاءات فيما يتعلق بإدارة دائرة المغتربين وإنما "نحن نتحدث عن مسألة السياسات التي يعمل بها حاليا وهي تقود إلى الدمار"كما قال.
من جهته قال رباح إن الجبهة الديمقراطية لا تتبع سياسة الكرسي الخالي ، مؤكدا عدم مقاطعة اجتماعات اللجنة التنفيذية وهئيات منظمة التحرير.