إجازة في إيران وراء استقالة وزير نرويجي!!
قدّم وزير شؤون الثروة السمكية النرويجي بير ساندبرغ استقالته من منصبه، بعد تعرضه لانتقادات بشأن ذهابه في رحلة من دون إعلام رئاسة الوزراء مع صديقة إيرانية المولد.
وقال موقع بي بي سي اليوم الثلاثاء، إن الوزير ذهب إلى إيران لقضاء إجازة شخصية، الأمر الذي أدى إلى اتهامه بانتهاك البروتوكولات الأمنية، بحمله تلفونه النقال معه في سفرته الشهر الماضي، إلى بلد لا يملك أي تعاون أمني مع النرويج.
وأقر ساندبرغ، 58 عاما، بأنه رافق صديقته، باهرة ليتنيس، 28 عاما، في تلك السفرة من دون إعلام رئيسة الوزراء، وبحمله تلفونه النقال الحكومي معه إلى إيران.
ويحتل ساندبرغ أيضا منصب نائب رئيس حزب التقدم المعادي للهجرة، والشريك في الائتلاف الحاكم في البلاد.
واُنتقد ساندبرغ لأنه جعل نفسه عرضة لتجسس الجواسيس الإيرانيين بحمله تلفون عمله معه في السفرة إلى إيران.
ونفت ليتنَس، وهي ملكة جمال سابقة مقيمة في النرويج وتدير شركة لتصدير الأسماك، وجود أي صلات لها مع الحكومة في طهران.
وقالت رئيسة الوزراء، أرنا سولبرغ، إنها أمرت ساندبرغ بتسليم هاتفه النقال إلى الشرطة لإجراء فحوص السلامة الأمنية عليه للتأكد من عدم إختراقه.
وأضافت للصحفيين "لقد طلب ساندبرغ بنفسه الاستقالة واعتقد أنه القرار الصائب".
ونقلت وكالة فرانس برس عنها قولها " إنه لم يظهر الحس العام الضروري في تعامله مع قضية أمنية".