أعلنت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث، عن ارتفاع عدد ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب جزيرة لومبوك الإندونيسية، الأسبوع الماضي إلى 436 قتيلا.

ونقلت وكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية، عن الهيئة اليوم الإثنين، في بيان لها، إنّ "الزلزال أودى بحياة 436، أغلبهم لقوا مصرعهم بسبب انهيارات الأبنية"، مبينة أن إجمالي الخسائر المادية الناجمة عن الزلزال لا تقل عن 342 مليون دولار أمريكي.

وفي 5 أغسطس/ آب الجاري، ضرب زلزال بقوة 7 درجات على مقياس ريختر جزيرة "لومبوك"؛ ما نتج عنه أيضا نزوح نحو 350 ألف شخص، بحسب وكالة الأناضول.

وأعلنت السلطات الإندونيسية السبت الماضي، عن آخر حصيلة للقتلى هي 387 شخصاً، قبل ارتفاع الحصيلة الجديدة.

بدوره، وصف سوتوبو نوغروهو المتحدث باسم الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث، الدمار الذي خلفه الزلزال بأنه "كبيرا جدا".

وأضاف في تصريحات للوكالة الأمريكية قائلا: "عندما يتم جمع كل البيانات في وقت لاحق، سيكون المبلغ (الذي نحتاجه) أكبر، الأمر يحتاج مئات الملايين من الدولارات لإعادة التأهيل والإعمار، إضافة إلى الوقت لإعادة الحياة المجتمعية والتنمية الاقتصادية".

وتقع إندونيسيا على ما يسمى "حزام النار"، وهو قوس من خطوط الصدع تدور حول حوض المحيط الهادئ المعرض للزلازل المتكررة والثورات البركانية.

وتعرضت البلاد لخسائر كبيرة جراء زلزال المحيط الهندي الذي وقع في 26 ديسمبر / كانون الأول 2004، وقدرت قوته بـ 9.1 درجات على مقياس ريختر.

وأدى الزلزال إلى توليد موجة تسونامي راح ضحيتها ما يقارب 320 ألف شخص، وتكبدت إندونيسيا أعلى نسبة من الخسائر في الممتلكات والأرواح.