تركيا: سنتخذ خطوات لتحقيق طفرة اقتصادية و منفتحون على الدبلوماسية

وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو

أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أن بلاده تتخذ خطوات فاعلة لتحقيق طفرة اقتصادية، مشدداً على أن تركيا ستكون من أقوى دول العالم اقتصاديا.

واعتبر أوغلو في مؤتمر صحفي للسفراء الأتراك بأنقرة، أن بلاده هي أنسب الدول في العالم للاستثمار، رغم حملات التضليل التي تستهدفها.

وأضاف "نسعى لخلق فرص عمل جديدة لمواطنينا وحل الأزمات"، لافتا إلى أن بلاده "ستكون صوت المظلومين حول العالم"، بحسب ما أفادت به وكالة الأناضول.

وعن توتر العلاقات الأمريكية التركية في الفترة الأخيرة، قال أوغلو إن "واشنطن أصبحت غير بناءة في تعاملها مع أنقرة".

وأشار إلى أن "أمريكا تعيش اضطرابات داخلية خارجية، ويمكننا حل الخلافات عبر الدبلوماسية وليس التهديد"، مؤكدا أنه "لا يمكن لأمريكا إخضاع تركيا عبر التهديد".

وأوضح أن بلاده تتطلع لأن تلتزم الولايات المتحدة بعلاقات الصداقة التقليدية مع تركيا وتحالف البلدين في إطار حلف الناتو، مؤكداً أن بلاده منفتحة على الدبلوماسية والتفاهم ولكن لا تقبل الإملاءات عليها.

ولفت الوزير إلى أن "السياسية الخارجية التركية حققت نجاحات فاعلة، وكانت داعمة للقضايا الإنسانية".

وهبطت الليرة التركية إلى مستوى قياسي جديد، يوم الجمعة الماضية، حيث نزلت بنحو 18% في أكبر خسارة يومية لها منذ 2001، على خلفية توتر العلاقات مع واشنطن.

وخسرت الليرة نحو 40% من قيمتها منذ بداية العام، وهو ما يرجع بشكل كبير إلى المخاوف من تأثير الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على الاقتصاد ودعواته المتكررة إلى خفض أسعار الفائدة في مواجهة ارتفاع التضخم وتدهور العلاقات مع الولايات المتحدة.

وتشهد العلاقات الأمريكية التركية أزمة دبلوماسية، بعد أن فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على وزيري العدل والداخلية التركيين، وذلك على خلفية احتجاز تركيا للقس الأمريكي أندرو برونسون.

وتحتجز السلطات التركية القس الأمريكي، الذي كان يدير كنيسة بروتستانتية في إزمير، منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2016، بتهمة العمل لصالح شبكة فتح الله غولن وحزب العمال الكردستاني.

وتعتبر تركيا هذين الكيانين إرهابيين، كما وجهت اتهامات للقس بالتجسس لأغراض سياسية وعسكرية. وينفي القس بشكل قاطع هذه الاتهامات.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد