حرمت الحكومة الاسرائيلية مدينة رام الله بالضفة الغربية من إنشاء مكب للنفايات كانت الحكومة الالمانية تنوي تنفيذه.

وقالت القناة الاسرائيلية الثانية ان وزير البيئة الإسرائيلي "زئيف إلكين"، اشترط على الحكومة الألمانية أن تستخدم المستوطنات الإسرائيلية أيضا المكب الفلسطيني، للتخلص من نفاياتها.

ورفضت الحكومة الألمانية الشرط الإسرائيلي، لأن المشروع مخصص للدول النامية، وليس المتقدمة؛ فقرر إلكين تعطيل المشروع وحرمان الفلسطينيين من الاستفادة من المبادرة الألمانية التي تحل مشكلة وجود عشرات المكبات العشوائية.

وتشير تقديرات إسرائيلية إلى وجود نحو 430 ألف مستوطن في مستوطنات الضفة الغربية؛ وهذا العدد لا يشمل 220 ألف مستوطن في مستوطنات مقامة على أراضي القدس الشرقية.

وحددت ألمانيا تاريخ الأول من أكتوبر/تشرين الأول المقبل، موعدا نهائيا للحصول على الموافقة الإسرائيلية لإنشاء المشروع، وإلا فإنها ستمتنع عن تحويل الأموال المخصصة له والمقدرة بـ 10 ملايين يورو (11.39 مليون دولار).

ووافقت إسرائيل في السابق على المشروع، لكن الوزير "إلكين" وضع مؤخرا شرط استخدام المستوطنات للمكب.

وتعتبر ألمانيا، المستوطنات في الضفة الغربية، غير شرعية، وعقبة تجعل حل الدولتين مستحيلا.