كشف تفاصيل لقاء فتح والديمقراطية

خاص: القاهرة تستضيف لقاءً للفصائل الفلسطينية بمشاركة فتح وحماس خلال أيام

خلال توقيع اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس في 12 أكتوبر الماضي -توضيحية-

كشف قيادي فلسطيني بارز، أن القاهرة ستستضيف خلال الأيام المقبلة، لقاءً وطنيًا للفصائل الفلسطينية؛ لبحث آليات تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام.

وقال طلال أبو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في تصريحٍ خاص بوكالة (سوا) الإخبارية إن الأيام القادمة ستشهد حوارًا للفصائل مع حركتي حماس و فتح برعاية مصرية؛ لمناقشة الآليات الضرورية لتجاوز حالة الانقسام وفتح الطريق أمام المصالحة وتهيئة الظروف لمشاركة الكل الفلسطيني.

وحسب أبو ظريفة، فإن هناك حديث عن تقدم جرى على ملف المصالحة، مشددًا على أن المصالحة شأن وطني وليس "فتحاوي حمساوي".

لقاء مع فتح

وفي سياقٍ آخر، أكد أبو ظريفة ما نشرته (سوا) أمس حول عقد لقاء بين فتح والجبهة الديمقراطية؛ في محاولة لإنهاء الخلاف الذي طُرح مؤخرًا بينهما.

ووفق أبو ظريفة، فقد أكدت الديمقراطية خلال اللقاء، على موقفها الذي ينطلق من تباين سياسي، معبرةً عن رفضها للبيانات التي تحتوي على "لغة هابطة" لا تحاكم المواقف السياسية.

وكشف أنه "لم يتم تحاوز هذه العقبة"، كونها سياسية تتعلق بأداء وتجاوز المؤسسات، واستمرار "الإدارة الفردية".

وشدد على أن الجبهة "لا تقبل محاولة تدويل مؤسسة منظمة التحرير لصالح مؤسسات السلطة"، مؤكدًا رفضها لسياسة الانفراد والتفرد القائمة من خلال مراسيم رئاسية.

وأضاف: لا يجوز لرئيس المنظمة أن يتخذ او يصدر مراسيم تتناقض في مضمونها عن طبيعة وصيغة منظمة التحرير وهيئاتها، والتي هي جبهة ائتلافية من مكونات تأخذ قراراتها بالتوافق.

ولفت إلى أن "الجبهة الديمقراطية ما زالت لديها رؤيتها، بتجاوز هذه الإشكالية هي تجاوز الآليات والسياسة والنهج التي طالت منظمة".

وحول قرار المشاركة في المجلس المركزي المقرر عقده مساء الأربعاء المقبل، كشف القيادي بالجبهة أن الديمقراطية لم تتخذ بعد قرارها بالمشاركة أو عدمها.

وقال: "نحن ندرس الموقف ولكن أعتقد المؤشرات واضحة، والأزمة أعمق من ذلك"، موضحًا أن الجبهة ستتخذ في الأيام المقبلة "القرار المناسب بما يخدم المصلحة الوطنية الفلسطينية والمؤسسات".

تهديدات الاحتلال

وفي تعقيبه على تهديدات الاحتلال باغتيال قيادة المقاومة، أكد القيادي الفلسطيني أنها لا تخيف أي أحد.

وحذر من أن "إسرائيل تلعب بالنار، وتدرك أن الاغتيالات تلعب بالنار وفتح المواجهة على مصراعيها"، مستدركًا: "لكنها غير معنية بذلك".

واعتبر أن "هذا التصعيد الإسرائيلي له وظيفة بتحديد السقف السياسي والضغط من اجل الوصول إلى هدنة مع المقاومة، ومفاوضات تبادل الأسرى".

وحول اتفاق الهدنة مع إسرائيل، أكد أن الرؤية لا تزال غير واضحة الأسس والمرتكزات، مشيرًا إلى أنه "حينما يطرح أي شيء، سيناقش".

وشدد على ضرورة أن تكون الهدنة شاملة للضفة و غزة ، من خلال "موقف وطني موحد وليس من خلال مواقف منفردة".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد