باحثون ينجحون بمعالجة الشيخوخة وإطالة عمر الشباب
نجح باحثون مؤخرا من التحكم في خلايا مسؤولة عن تدهور الجسم مع التقدم في عمر الإنسان ومقاومة الشيخوخة.
وبحسب دراسة لجامعة "إيكستر" البريطانية، فإن الباحثون يأملون بأن يساعد الكشف العلمي على مقاومة الشيخوخة مستقبلا، وإطالة مرحلة الشباب، مبينة أن اختبارات أجريت على الحيوانات كشفت أن إنعاش خلايا الشيخوخة المتراكمة في أنسجة وأعضاء الجسم أدت إلى تحسن ملحوظ.
وأدى استخدام مادة كيماوية لدى الحيوانات في إفراز مركب هيدروجين السلوفيد الكيماوي، الذي تسبب في إنعاش الخلايا التي شاخت في الجسم، بحسب ما أفادت قناة سكاي نيوز.
ورغم أن هذه المادة قد تكون سامة، فإن العلماء منشغلون بإيجاد طريقة ممكنة لإيصالها إلى الخلية بصورة سليمة لا تؤذي.
ومن المعروف طبيا أن خلايا الشيخوخة لا تعمل بالصورة المطلوبة، ولا يقف الضرر عند هذا الحد، فهذه الخلايا تؤثر أيضا على خلايا أخرى محيطة بها.
وتحدث الشيخوخة لدى الإنسان مع التقدم في العمر، وغالبا ما ترافقها متاعب صحية خطيرة ومزمنة مثل داء السكري وضغط الدم والخرف.
وتؤدي شيخوخة الخلايا في جسم الإنسان إلى إلحاق ضرر بالحمض النووي، كما تؤدي إلى التهاب في جزيئات موجودة في آخر "الكروموسوم" وهو جزء مجهري وخيطي من الخلية، وفق ما نقلت "ساينس ألرت".
ورجحت دراسة منشورة أن تكون الشيخوخة مرتبطة بفقدان الإنسان للقدرة على تشغيل الخلايا أو توقيفها في الوقت والمكان المناسبين من الجسم.