وفاة الموقوف أحمد أبو حمادة الملقب بالزعبور

وفاة المعتقل أبو حمادة في المشفى برام الله بظروفٍ غامضة

تُوفي المواطن الفلسطيني الموقوف لدى أجهزة الأمن، أحمد ناجي أبو حمادة المُلقّب بـ"الزعبور" من مخيم بلاطة شرق نابلس .

وبحسب ما أعلنت عائلته، فإن "الزعبور" توفي في المشفى الاستشاري العربي ب رام الله ، بعد أسبوعين من نقله إليه من سجن أريحا، مبينة أن ابنها توفي في رام الله بعد نحو عام من اعتقاله؛ حيث أفادت مصادر طبية أنه أُصيب بجلطة قبل أسبوعين، ونقل للعلاج إلى أن أعلن عن وفاته اليوم.

من جهته، صرح مصدر أمني مسؤول حول وفاة الموقوف أحمد ناجي أبو حمادة (28 عاما) الملقب "زعبور" قائلا إن قوى الأمن الفلسطيني تعاملت وفق النظام والقانون بما يضمن تمتع السجين بكافة حقوقه الإنسانية التزاما بعقيدتها القيمية والأخلاقية.

وذكر أن "أحمد أبو حمادة قام بتاريخ 8/3/2016 بإطلاق النار بشكل مباشر صوب المواطن يحيى السلمان من مخيم عسكر القديم وهو أب لسبعة أطفال ما أدى لمقتله على الفور، وعلى إثر ذلك أصبح مطلوبا للعدالة، وقد حاولت قوى الأمن الفلسطيني اعتقاله عدة مرات بعد أن رفض تسليم نفسه، وخلال فترة الملاحقة قام بإطلاق النار عدة مرات على قوى الأمن، ما تسبب بإصابة عدد من المواطنين ومنتسبي قوى الأمن".

وقال المصدر الأمني،  إنه بتاريخ 19/3/2017 خلال قيام قوى الأمن بمهمة خاصة لاعتقال المذكور لتفادي وقوع إصابات في صفوف المواطنين بادر بإطلاق النار صوب القوة الأمنية بشكل مباشر، ما أدى لاستشهاد الملازم حسن أبو الحاج/ مرتب الأمن الوطني، وقد ردت القوة على مصدر النيران ما أدى لإصابة "أبو حمادة" بجروح بليغة نقلته قوى الأمن على الفور للمستشفى لإنقاذ حياته وأجريت له عدة عمليات جراحية، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الرسمية.

وأضاف:" بعد تماثله للشفاء التام بداية شهر 5/2017 تم نقله لمركز التوقيف لأخذ المقتضى القانوني بحقه أمام النيابة العامة وذلك بعد استجوابه من قبل الأجهزة المختصة حول التهم المنسوبة له، ثم تم تحويله لمركز الإصلاح والتأهيل موقوفا على ذمة القضاء".

وتابع المصدر الأمني:" في صباح يوم الجمعة الموافق 3/8/2018 تعرض السجين لنوبة قلبية حادة خلال وجوده في غرفة السجن مع زملائه النزلاء نقل على أثرها للمستشفى الاستشاري على الفور لتلقي العلاج اللازم، وبتاريخ 12/8/2018 أعلنت إدارة المستشفى وفاته".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد