البعثة الطبية: حجاج فلسطين بخير ويتلقون الرعاية على مدار الساعة
تقدم البعثة الطبية في مكة المكرمة، الرعاية الصحية والمتابعة والإشراف للمرضى وحالات الإرهاق المختلفة من حجاج دولة فلسطين على مدار الساعة وتطمئن ذويهم أنهم بخير وعافية.
وقال رئيس البعثة الطبية لضيوف الرحمن من المحافظات الجنوبية، الدكتور عوض الهلول، نحن في البعثة الطبية نوفر الرعاية الصحية وكل العناية بحجاجنا، ولدينا عيادات منتشرة في مختلف أماكن تواجد حجاج بيت الله الحرام، الذين قدموا من أرض الوطن، واتخذنا كافة الإجراءات الوقائية للحجيج".
وأضاف: يتردد على عياداتنا العشرات من الحجاج، بشكل يومي، خصوصاً من كبار السن، والذين يعانون من أمراض كالسكر والضغط والقلب والإرهاق، ونقدم لهم كل الرعاية ونصرف لهم الأدوية اللازم للعناية بصحتهم.
وأوضح للوكالة الرسمية، أن البعثة الطبية تتكون من 24 طبيباً وممرضاً، بينهم أطباء من مختلف التخصصات، يؤدون واجبهم المهني بكل حرفية واهتمام لخدمة الحجاج، ضمن فريق عمل متكامل.
وطمأن الهلول ذوي حجاج بيت الله الحرام، بأنهم بخير ويتلقون الرعاية على مدار الساعة، من قبل البعثة الطبية، وذلك بتوجيهات مباشرة من وزير الصحة الدكتور جواد عواد، حيث يتم بشكل يومي إعداد تقرير مفصل عن حالات المرضى والمترددين على العيادات الطبية والمتابعة الدائمة لهم.
وأوضح أن البعثة الطبية تلقت شحنة أدوية مقدمة الأشقاء المملكة العربية السعودية، عبر سفارة دولة فلسطين في المملكة، لخدمة حجاجنا طيلة فترة موسم الحج في مكة المكرمة.
وعبر الهلول عن الشكر للمملكة، ملكاً وحكومةً وشعباً، على توفير الرعاية والاهتمام بحجاج بيت الله الحرام، مثمناً الجهود الكبيرة، التي تبذلها المملكة في خدم الحجيج وتسهيل أمورهم لأداء مناسك فريضة الحج.
من جهته، قال الطبيب الاستشاري في الجراحة العامة المتطوع عصام عوض الله، "لا شك أن العدد الكبير من المرضى وكبار السن، الذين يترددون على العيادات الطبية في مساكن الحجيج، دفعني أن أساعد زملائي الأطباء في تقديم الخدمة والرعاية الصحة لهم، خاصة الحالات التي تعاني من أعراض جروح وتورمات في الأقدام".
بدوره، كشف الطبيب أخصائي الصدرية شادي عوض، عن أن 200 حالة متنوعة من الحجاج تتردد على العيادات الطبية يومياً، ويتم التعامل معها وتقديم اللازم من الأدوية والعلاجات الطبية لها.
أما الطبيب استشاري أمراض السكري والغدد الصماء سامي العيسوي، فشدد على أن الأطباء يتابعون الحالات المرضية، من خلال جولات تفقدية يقومون بها على غرف الحجاج، خاصة مرضى السكر والضغط، لعدم مقدرتهم على النزول إلى العيادات الطبية.
وقال العيسوي: يتم تقييم الحالات من حيث احتياجاتهم للكراسي المتحركة لتمكينهم من الذهاب إلى بيت الله الحرام لأداء مناسك الحج، سيما مرضى السكري، الذين هم أكثر عرضة للإصابة بالقدم السكرية".
من ناحيتهم، ثمن عدد من المرضى والحالات التي تتردد على العيادات الطبية، الجهود والرعاية الصحية التي يقدمها طاقم البعثة الطبية، وسهرهم على راحة الحجيج والعناية بهم وتفقدهم في غرفهم داخل السكن، خصوصاً المرضى وكبار السن.