إصلاح الجهاد ترعة صلحا عشائريا بين عائلتي فروانة والشامي

صلح عشائري

رعت لجنة التواصل الجماهيري والإصلاح التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في محافظة غزة ، صلحاً عشائرياً بين عائلتي "فروانة والشامي", وذلك على إثر خلاف بين العائلتين.

وعُقد الصلح بحضور أبو طارق دردس وأبو منذر قريقع وعدد من الوجهاء والمخاتير ورجال الإصلاح وأهل الحي، وذلك في ديوان آل الشامي.

وفي كلمته أمام الحضور أكد الشيخ أبو طارق دردس أن العفو والتسامح صفات أصلية بالمجتمع الفلسطيني ونابعة من ديننا الحنيف وتفويت الفرصة على من يريد إشعال الفتنة بين العائلات الفلسطينية.

وأشار إلى فضائل الإصلاح بين الناس وثوابه, مشدداً على ضرورة الصلح بين العائلات وقبول الصلح والمسامحة.

أكدت العائلتان خلال كلمتيهما على إتمام الصلح العشائري بينهما وبداية صفحة جديدة من العفو والتسامح, شاكرين كافة الجهود التي بذلها رجال الإصلاح والمخاتير وأهل الخير من أجل إنهاء الخلاف فيما بينهما.

وفي نهاية الصلح تم العفو التام من قِبل عائلة الشامي عن عائلة فروانة وشكر العائلتين لجنة التواصل الجماهيري والإصلاح للجهاد على إصلاح ذات البين.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد