مصلحة السجون الإسرائيلية تهدد بإفشال اضراب الأسرى
2014/12/17
رام الله / سوا/ أفادت محامية هيئة شؤون الاسرى حنان الخطيب أن إدارة مستشفى سجن الرملة منعتها من زيارة الأسير المضرب عن الطعام منذ اربع أسابيع نهار السعدي والمعزول بإدعاء أن هذا قرار من جهات عليا بمنع زيارته.
وقالت الخطيب أن منع المحامين من زيارة السعدي هو انتهاك خطير بحق الأسير بلقاء محامي، ومؤشر على خطورة الحالة الصحية التي يمر بها الأسير نهار السعدي وأنها بصدد رفع شكوى على مصلحة السجون للسماح لها ولباقي المحامين من زيارته.
ويذكر أن الأسير نهار السعدي سكان جنين ومعزول منذ سنة ونصف ويخوض إضرابا مفتوحا ضد العزل منذ اربعة أسابيع وقد تدهور وضعه الصحي.
وفي نفس السياق أفاد محامي هيئة شؤون الاسرى أن الحوار مع إدارة السجون في سجن نفحة قد فشل وأن هناك حالة تصعيد وبقرار رسمي إسرائيلي ضد المضربين الذين تم نقلهم إلى أكثر من سجن عزل في سجون الاحتلال.
وقال المحامي أن إدارة السجون هددت بكسر إرادة الاسرى وإفشال الاضراب.
كما وأكد مركز الأسرى للدراسات أن جولة جديدة من المفاوضات جرت مساء الثلاثاء ودامت لساعات في سجن نفحة بين قيادة الاضراب وعلى رأسهم عمار زيود والأسير رومل أبو عطوان والأسير زيد بسيسي وآخرين وبين طاقم من إدارة مصلحة السجون الاسرائيلية دون الوصول لاتفاق بين الطرفين حول مطالب الأسرى رغم النقاش الطويل والاستعداد الجزئي من قبل الادارة بتلبية بعض المطالب كتفهم نقل الأسير المريض معتصم رداد بظروف أفضل واخراج عدد من المعزولين، ومن المفترض أن يتم استكمال للحوار في جلسة أخرى خلال اليوم الأربعاء.
في سياق آخر، دخلت دفعة جديدة من أسرى عوفر الاضراب المفتوح عصر يوم أمس الثلاثاء، وأكد عدد من أسرى الجبهة الشعبية والديمقراطية في معتقل عوفر أنهم سينضموا بدفعة في حال تجاهل إدارة مصلحة السجون لمطالب الأسرى المضربين، وهدد ثلاثة آخرين من الأسرى المرضى بأمراض مزمنة في معتقل النقب بالدخول بالخطوة رغم ظروفهم الصحية الصعبة.
وقالت الخطيب أن منع المحامين من زيارة السعدي هو انتهاك خطير بحق الأسير بلقاء محامي، ومؤشر على خطورة الحالة الصحية التي يمر بها الأسير نهار السعدي وأنها بصدد رفع شكوى على مصلحة السجون للسماح لها ولباقي المحامين من زيارته.
ويذكر أن الأسير نهار السعدي سكان جنين ومعزول منذ سنة ونصف ويخوض إضرابا مفتوحا ضد العزل منذ اربعة أسابيع وقد تدهور وضعه الصحي.
وفي نفس السياق أفاد محامي هيئة شؤون الاسرى أن الحوار مع إدارة السجون في سجن نفحة قد فشل وأن هناك حالة تصعيد وبقرار رسمي إسرائيلي ضد المضربين الذين تم نقلهم إلى أكثر من سجن عزل في سجون الاحتلال.
وقال المحامي أن إدارة السجون هددت بكسر إرادة الاسرى وإفشال الاضراب.
كما وأكد مركز الأسرى للدراسات أن جولة جديدة من المفاوضات جرت مساء الثلاثاء ودامت لساعات في سجن نفحة بين قيادة الاضراب وعلى رأسهم عمار زيود والأسير رومل أبو عطوان والأسير زيد بسيسي وآخرين وبين طاقم من إدارة مصلحة السجون الاسرائيلية دون الوصول لاتفاق بين الطرفين حول مطالب الأسرى رغم النقاش الطويل والاستعداد الجزئي من قبل الادارة بتلبية بعض المطالب كتفهم نقل الأسير المريض معتصم رداد بظروف أفضل واخراج عدد من المعزولين، ومن المفترض أن يتم استكمال للحوار في جلسة أخرى خلال اليوم الأربعاء.
في سياق آخر، دخلت دفعة جديدة من أسرى عوفر الاضراب المفتوح عصر يوم أمس الثلاثاء، وأكد عدد من أسرى الجبهة الشعبية والديمقراطية في معتقل عوفر أنهم سينضموا بدفعة في حال تجاهل إدارة مصلحة السجون لمطالب الأسرى المضربين، وهدد ثلاثة آخرين من الأسرى المرضى بأمراض مزمنة في معتقل النقب بالدخول بالخطوة رغم ظروفهم الصحية الصعبة.