أدان الرئيس محمود عباس اليوم السبت، حادث التفجير الذي استهدف مدينة الفحيص الأردنية، مشددا على وقوف فلسطين إلى جانب الأردن في مواجهة كل أعمال "الإرهاب الأعمى".

وأسفر الهجوم عن مقتل أحد عناصر الأمن الأردني وإصابة ستة آخرين.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا إن الرئيس عباس، أرسل برقية تعزية للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بــ"شهيد الحادث الإرهابي".

وأعرب عن خالص تعازيه وصادق مواساته لأسرة الشهيد ولحكومة وشعب الأردن، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى.

من جهته، أدان المتحدث الرسمي باسم حكومة الوفاق الوطني يوسف المحمود بأشد العبارات، حادث التفجير الإجرامي الذي دبرته "الأيادي الاٍرهابية الجبانة".

وتقدم المحمود، في بيان صحفي، بأحر التعازي لذوي الشهيد وإلى المملكة الأردنية الهاشمية، ملكا وحكومة وشعبا، داعيا المولى عز وجل أن يحفظ الاْردن وأهله ويديم عز صاحب الجلالة وأن يمنَّ عليهم بالأمن والخير والأمان.

وشدد المتحدث الرسمي على وقوف فلسطين الدائم إلى جانب الأشقاء في الاْردن في كافة الظروف.

بدوره أدان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني في المنظمة أحمد التميمي، بشدة التفجير الإرهابي.

وأكد التميمي، في بيان صحفي، وقوف الشعب الفلسطيني، قيادة وشعبا، مع الأردن الشقيق في جهوده الحثيثة لمكافحة العنف والإرهاب، وتأييد المنظمة لكل ما يتخذه من إجراءات وتدابير لاستتباب الأمن والاستقرار.

وجدد التميمي موقف منظمة التحرير الثابت الذي ينبذ بشدة كافة أشكال العنف والتطرف والإرهاب مهما كانت دوافعه ومسبباته، مؤكدا ضرورة تعزيز التعاون الدولي لمواجهة الإرهاب وتجفيف منابع تمويله.