كواليس جلسة الكابنيت حول غزة التى عقدت أمس!
كشفت صحيفة معاريف العبرية، اليوم الجمعة، كواليس جلسة المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر " الكابنيت "، التي عقدت مساء أمس الخميس لمناقشة التوتر الأمني في قطاع غزة .
وقالت الصحيفة، إن وزير الأمن أفيغدور ليبرمان طالب بشن عملية عسكرية واسعة على قطاع غزة بينما رفض رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ذلك وبشده فى حين أن الجيش الإسرائيلي ممثلاً برئيس الأركان "إيزنكوت" لم يوصى بذلك.
ووفقا للصحيفة فإن رئيس الأركان غادي إيزنكوت ومسؤولين آخرين عرضوا في الكابنيت عدة سيناريوهات إلى جانب الثمن الذي سيدفعه الاحتلال فى حال تنفيذ كل سيناريو وأنه "كان واضحا من الاستعراض أن جولة مواجهة واسعة لن تفيد إسرائيل بشكل جدي ويرجع السبب لعدم وجود بديل ل حماس في هذه المرحلة على الأقل.
وأضافت الصحيفة أن معظم وزراء " الكابنيت " أيدو موقف نتنياهو بينما وجد ليبرمان نفسه وحيدا.
في المقابل صدر عن مكتب نتنياهو بيانا مقتضبا في ختام اجتماع الكابنيت جاء فيه أن المجلس أوعز للجيش بمواصلة العمل بقوة" ضد المنظمات الفلسطينية في القطاع.
وبحسب الصحيفة فإن قصف مبنى "المسحال" في غزة وتدميره كان رسالة من الاحتلال لحماس بما هو آتٍ في حال استمر التصعيد.
المراسلين والمحللين العسكريين أفردوا مساحة واسعه طوال أمس للحديث عن الثمن الذي سيدفعه الاحتلال مقابل عملية واسعة يشنها الاحتلال من خلال التوغل البري فى القطاع أو مناطق منه.
وتوقع المحللين سقوط قتلى بين الجنود بالعشرات ووقوع عدد آخر في الأسر إضافة إلى خسائر بالأملاك في المستوطنات الإسرائيلية التي ستتعرض لوابل من صواريخ المقاومة.
وأكدوا أن نظام "القبة الحديدية" لن يوفر حماية كاملة ولن يتمكن من اعتراض كل الصواريخ وخاصة قصيرة المدى منها.