مهجة القدس تنظم مسيرة محمولة تجوب مدينة غزة دعما للأسرى المضربين
2014/12/17
226-TRIAL-
غزة / سوا / لليوم السابع والعشرون على التوالي يواصل الأسير المعزول نهار سعدي ضربه المفتوح عن الطعام رفضاً لسياسة العزل الانفرادي والمنع من الزيارة، وبالتوازي مع هذا الإضراب يستمر أكثر من 120 أسير من أبناء حركة الجهاد الاسلامي بإضرابهم عن الطعام دعماً للأسير نهار السعدي ومطالبه العادلة.
وبالجانب المقابل تستمر تصاعد وتيرة الفعاليات الداعمة والمساندة للأسرى خارج السجون ،فسلسلة من الفعاليات والخطوات الميدانية كانت قد أعلنت عنها مؤسسة مهجة اقدس دعما لثورة الأسرى في السجون تمثلت اليوم بمسيرة محمولة لعشرات الدراجات النارية والسيارات جابت شوارع مدينة غزة ، رافعين صورة الأسير نهار السعدي وشعارات مطالبة بإنهاء العزل الإنفرادي للأسرى ،ومنحهم حقوقهم التي كفلها القانون حيث انتهت هذه المسيرة بمؤتمر صحفي أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة.
وقال ياسر صالح ، الناطق الإعلامي باسم مؤسسة مهجة القدس ، خلال المؤتمر الصحفي على أن : "الأسرى يشهرون أمعائهم الخاوية لمواجهة العزل الانفرادي والمنع من الزيارة ، ولمواجهة الإهمال الطبي، في معركة إضراب بدؤها الأسير المعزول لأكثر من عام ونصف، نهار السعديّ، والذي يمضي اليوم الـ 27 في إضرابه.
ولفت إلى أن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية ، اتبعت سياسات جديدة للضغط على الحركة الأسيرة داخل السجون، خاصة المضربة عن الطعام، إذ نقلت العديد من الأسرى المضربين إلى العزل الإنفرادي.
ومضى قائلا، "أكثر من 120 أسيراً في إضراب مفتوح عن الطعام، لليوم التاسع على التوالي، إسناداً للأسير السعديّ، وللأسرى الذين يعانوا من الإهمال الطبي وطالب صالح "مؤسسات حقوق الإنسان الدولية ومؤسسات المجتمع الدولي للخروج عن صمتهم ، والوقوف عند مسئولياتهم ، لمحاسبة الجانب الإسرائيلي في انتهاكاته المتبّعة ضد الأسرى الفلسطينيين داخل السجون". ويخوض أكثر من 120 أسيراً إضرابًا مفتوحاً عن الطعام، منذ 9 ديسمبر/ كانون أول؛ للمطالبة بإنهاء سياسية العزل الانفرادي ، والإهمال الطبي ، ولوقف كافة الانتهاكات الإسرائيلية المرتكبة بحقّهم.
وفي كلمة لحركة الجهاد الإسلامي في المؤتمر الذي عقد أمام مقر الصليب الأحمد ناشد القيادي البارز في الحركة الأستاذ خالد البطش الفصائل الفلسطينية والمؤسسات الرسمية الفلسطينية بتبني إستراتيجية مفادها أن يصبح قرار تحرير الأسرى ضرورة بكل الوسائل ووضع اللوائح الدستورية لعملية تبادل الأسرى بشكل دوري ومنظم،مؤكداً أن العدو لا يذعن ولا يعطي شيئاً إلا بالقوة، كما حدث في صفقة وفاء الأحرار وغيرها من الصفقات التي أجبرت دولة الاحتلال على الإفراج عن الأسرى. وشدد البطش على ان وضع الأسرى اليوم تغير بعد حرب البنيان المرصوص التي أوقعت العديد من الجنود الصهاينة أسرى بأيدي المقاومة, وأن الأسرى ينتظرون الحرية عما قريب بصفقة وفاء أحرار جديدة ومشرفة.
وقال البطش: "إن الصراع مع العدو سيبقى مفتوحا بأمعاء الأسرى وبإضرابهم عن الطعام وبضربات الاستشهاديين وبصبر المحاصرين في غزة والضفة والقدس وعكا وحيفا حتى ينتهي لصالح شعبنا أصحاب الحق".
239
وبالجانب المقابل تستمر تصاعد وتيرة الفعاليات الداعمة والمساندة للأسرى خارج السجون ،فسلسلة من الفعاليات والخطوات الميدانية كانت قد أعلنت عنها مؤسسة مهجة اقدس دعما لثورة الأسرى في السجون تمثلت اليوم بمسيرة محمولة لعشرات الدراجات النارية والسيارات جابت شوارع مدينة غزة ، رافعين صورة الأسير نهار السعدي وشعارات مطالبة بإنهاء العزل الإنفرادي للأسرى ،ومنحهم حقوقهم التي كفلها القانون حيث انتهت هذه المسيرة بمؤتمر صحفي أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة.
وقال ياسر صالح ، الناطق الإعلامي باسم مؤسسة مهجة القدس ، خلال المؤتمر الصحفي على أن : "الأسرى يشهرون أمعائهم الخاوية لمواجهة العزل الانفرادي والمنع من الزيارة ، ولمواجهة الإهمال الطبي، في معركة إضراب بدؤها الأسير المعزول لأكثر من عام ونصف، نهار السعديّ، والذي يمضي اليوم الـ 27 في إضرابه.
ولفت إلى أن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية ، اتبعت سياسات جديدة للضغط على الحركة الأسيرة داخل السجون، خاصة المضربة عن الطعام، إذ نقلت العديد من الأسرى المضربين إلى العزل الإنفرادي.
ومضى قائلا، "أكثر من 120 أسيراً في إضراب مفتوح عن الطعام، لليوم التاسع على التوالي، إسناداً للأسير السعديّ، وللأسرى الذين يعانوا من الإهمال الطبي وطالب صالح "مؤسسات حقوق الإنسان الدولية ومؤسسات المجتمع الدولي للخروج عن صمتهم ، والوقوف عند مسئولياتهم ، لمحاسبة الجانب الإسرائيلي في انتهاكاته المتبّعة ضد الأسرى الفلسطينيين داخل السجون". ويخوض أكثر من 120 أسيراً إضرابًا مفتوحاً عن الطعام، منذ 9 ديسمبر/ كانون أول؛ للمطالبة بإنهاء سياسية العزل الانفرادي ، والإهمال الطبي ، ولوقف كافة الانتهاكات الإسرائيلية المرتكبة بحقّهم.
وفي كلمة لحركة الجهاد الإسلامي في المؤتمر الذي عقد أمام مقر الصليب الأحمد ناشد القيادي البارز في الحركة الأستاذ خالد البطش الفصائل الفلسطينية والمؤسسات الرسمية الفلسطينية بتبني إستراتيجية مفادها أن يصبح قرار تحرير الأسرى ضرورة بكل الوسائل ووضع اللوائح الدستورية لعملية تبادل الأسرى بشكل دوري ومنظم،مؤكداً أن العدو لا يذعن ولا يعطي شيئاً إلا بالقوة، كما حدث في صفقة وفاء الأحرار وغيرها من الصفقات التي أجبرت دولة الاحتلال على الإفراج عن الأسرى. وشدد البطش على ان وضع الأسرى اليوم تغير بعد حرب البنيان المرصوص التي أوقعت العديد من الجنود الصهاينة أسرى بأيدي المقاومة, وأن الأسرى ينتظرون الحرية عما قريب بصفقة وفاء أحرار جديدة ومشرفة.
وقال البطش: "إن الصراع مع العدو سيبقى مفتوحا بأمعاء الأسرى وبإضرابهم عن الطعام وبضربات الاستشهاديين وبصبر المحاصرين في غزة والضفة والقدس وعكا وحيفا حتى ينتهي لصالح شعبنا أصحاب الحق".
239