الديمقراطية: التصعيد الإسرائيلي للتشويش على المصالحة وفرض شروط الاحتلال للتهدئة
اعتبرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، التصعيد الإسرائيلي المفاجئ على قطاع غزة ، بأنه محاولة من حكومة نتنياهو التشويش على الحوار الوطني الفلسطيني الجاري في القاهرة لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية.
ورأت الجبهة في بيان لها، مساء اليوم الخميس، أن التهديد بما سيصدر عن اجتماع القيادة العسكرية والكابينيت الإسرائيلي، محاولة مفضوحة وفاشلة لإرهاب شعبنا ومقاومتنا والتأثير على معنوياته، مؤكدة أن حكومة نتنياهو تسعى لفرض شروط للوصول إلى تهدئة تتجاوز شعار "التهدئة مقابل التهدئة والقصف مقابل القصف" واعادة الردع الاسرائيلي واستفراد قيادة الاحتلال بقرار المبادأة وإبقاء القطاع تحت تهديداته.
وأكدت أن استهداف منازل المدنيين والمراكز المدنية والثقافية باتت سياسة مكشوفة، هدفها تدمير البنية التحتية، وخلق انقسام بين الشعب ومقاومته الباسلة، وتحميل المقاومة المسؤولية عما يتعرض له المدنيون من جرائم على يد الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن المقاومة الفلسطينية استطاعت ثلم قوة الردع الإسرائيلية، مؤكدةً على وحدة والتحام الشعب والمقاومة في خندق واحد في الميدان دفاعاً عن الكرامة الوطنية.
وطالبت الجبهة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته، والدعوة لعقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي لبحث العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وختمت الجبهة بيانها، بتقديم التعازي لعائلة خماش التي استشهد أفرادها بالقصف الإسرائيلي على قطاع غزة ليلة أمس، موجهة التحية للجرحى وإلى الأذرع العسكرية للمقاومة في وحدتها الميدانية عبر غرفة العمليات المشتركة.