هيئة الاسرى تندد بأسلوب مخابرات الاحتلال وتكرم الأسير الريماوي ووالده

شؤون الأسرى والمحررين

ندد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، خلال زيارته المحررين الريماوي في منزلهما في بلدة بيت ريما شمال غرب مدينة رام الله ، بالأسلوب الجديد القديم الذي تنتهجه المخابرات الإسرائيلية في الضغط على المعتقلين خلال التحقيق، من خلال اعتقال آبائهم وأمهاتهم أو أحد أفراد أسرتهم كوسيلة ضغط وابتزاز، حسبما قالت وكالة الأنباء الرسمية.

وكرم أبو بكر الأسير المحرر محمد الريماوي (27 عاما)، ووالده نمر الريماوي (54 عاما) تقديرا لصمودهما الأسطوري بعدم خضوعهما لأساليب وضغوطات مخابرات الاحتلال لانتزاع اعترافات غير قانونية منهما.

وأكد أن ما حدث مع الأسير الريماوي من اعتقال والده للضغط عليه، أثبت مجددا الأسلوب الدنيء للمخابرات الإسرائيلية.

واستمع لتفاصيل اعتقال المحرر الريماوي، والظروف الصحية والحياتية التي فُرضت عليه، مشيرا إلى أن التجربة كانت صعبة للغاية، ولم يتم مراعاة حالته التي تراجعت بسبب الإضراب الذي خاضه منذ اللحظة الأولى لاعتقاله، حيث استمر الأسير الريماوي بإضرابه (20 يوما)، ورفض تعليقه إلا بعد الإفراج عنه مساء يوم الثلاثاء الماضي.

وقررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مساء الثلاثاء الماضي، الإفراج عن الأسير المضرب عن الطعام محمد نمر الريماوي ووالده في وقت لاحق الليلة.

وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان بأن إدارة سجون الاحتلال قررت الافراج عن الأسير محمد (27عامًا) المضرب منذ 20 يومًا، ووالده نمر (54عامًا).

والأسير محمد من بيت ريما شمال غرب رام الله يخوض إضرابًا عن الطعام منذ اعتقاله في التاسع عشر من الشهر الماضي، إذ حول للتحقيق في معتقل "عسقلان"، واعتقل والده نمر بعد أيام.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد