كشف جنرال أميركي كبير، أن الولايات المتحدة عازمة على تأمين الملاحة في مضيق هرمز، بعد مناورات بحرية إيرانية اعتبرتها واشنطن تهديدًا، مؤكداً أن النظام الإيراني أراد أن يثبت أنّ لديه قدرات عسكرية في المضيق، حسبما أفادت قناة سكاي نيوز.

وأكد الجنرال جوزيف فوتيل قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط لصحفيين، اليوم الأربعاء، أنهم حاولوا أن يستخدموا تلك المناورات لكي يبعثوا لنا رسالة، مشيراً إلى ان إيران تملك في هذه المنطقة ألغامًا وقوارب متفجرة وصواريخ دفاع ساحلي ورادارات، ونحن يقظون بشكل استثنائي، ونراقب أي تغيير في المنطقة، وفق ما أوردت "فرانس برس".

وأجرت إيران في أوائل أغسطس، عمليات بحرية في الخليج ومضيق هرمز وخليج عمان.

وجاءت تلك التدريبات في وقت تزداد التوترات بين إيران والولايات المتحدة، التي انسحبت من اتفاق نووي تاريخي مع طهران وأعادت فرض عقوبات عليها.

وشدد فوتيل "أنّ إحدى مهماتنا الرئيسية هي ضمان حرّية الملاحة وحرّية التبادلات التجارية، وسنواصل القيام بذلك في كل أنحاء المنطقة".

يشار إلى أن مسؤولون إيرانيون حذروا من أن نظامهم يمكن أن يغلق مضيق هرمز الاستراتيجي، الذي يعتبر خط شحن حيويًا لإمدادات النفط العالمية.