رغم التهديدات..المشروع الفلسطيني لإنهاء الاحتلال أمام مجلس الأمن اليوم
2014/12/17
7-TRIAL-
رام الله / سوا / أبلغ مندوب فلسطين الدائم في الأمم المتحدة رياض منصور صباح اليوم الأربعاء، أن سفيرة الأردن لدى الأمم المتحدة دينا قعوار ستتقدم نيابة عن المجموعة العربية بطرح "النسخة الزرقاء" للمشروع الفلسطيني الذي تبنته الجامعة العربية يوم 29 تشرين الثاني الماضي المطالب بإنهاء الاحتلال في فترة أقصاها 30 تشرين الثاني 2016، وذلك في تمام الساعة 11:30 من صباح اليوم بحسب توقيت نيويورك (6:30 مساءَ الأربعاء بحسب توقيت فلسطين).
وبين منصور أن المشروع المقدم لن يعرض للتصويت اليوم حيث ستبدأ مناقشته بين أعضاء المجلس كي يتسنى فسح المجال أمام إجراء تعديلات عليه قد تشمل دمج نقاط من المشروع الفرنسي القاضي بتحديد 24 شهراً لمفاوضات مباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي تحت مظلة مؤتمر دولي.
وأوضح وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي امس أن "فرنسا تقترح في صيغتها لمشروع القرار مفاوضات لمدة سنتين، ونحن طلبنا مفاوضات لمدة سنة والسنة الثانية نتفاوض فيها على الانسحاب وتفكيك الاحتلال لأراضي دولة فلسطين".
ويطالب المشروع الذي كانت بعثة المراقبة الدائمة لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة قد وزعت نسخاً منه يوم 10 تشرين الأول 2014 الماضي، والذي يبدأ بديباجة طويلة تذكـّر بكل القرارات السابقة المتعلقة بحل الدولتين وقرار التقسيم 181 وقرار حق العودة 194 وقرارات عديدة أخرى تعتبر الاستيطان غير شرعي وقرارات تعتبر الإجراءات الإسرائيلية في القدس غير شرعية وباطلة ولا قيمة قانونية لها بـ"إنهاء الاحتلال في فترة زمنية لا تتجاوز شهر تشرين الثاني 2016 ".
ويحظى المشروع الفلسطيني حالياً بتأييد 6 دول أعضاء في مجلس الأمن هم: الأردن روسيا والصين وتشاد (التي ترأس مجلس الأمن حالياً) ونيجيريا والأرجنتين في حين تعارضه الولايات المتحدة والذين يدورون في فلكها : لوتوانيا ، وكوريا الجنوبية ورواندا، ولكسمبرغ، وأستراليا، وفي حين من غير المعروف أين تقف كل من فرنسا وبريطانيا عضوي مجلس الأمن الدائمين وتشيلي التي تظهر تعاطفاً مع الفلسطينيين ولكنها تقع تحت تأثير الولايات المتحدة البالغ.
ويحتاج المشروع إلى تأييد تسعة أعضاء كي يتم التصويت عليه ولكن باستطاعة الدول الخمسة الدائمة العضوية وهي الولايات المتحدة، روسيا، الصين، فرنسا، وبريطانيا استخدام حق النقض (الفيتو) لاجهاض المشروع.
وفي حال تأجيل التصويت على المشروع إلى ما بعد بداية العام المقبل يكتب للمشروع أكثر حظاً لطرحه للتصويت وذلك لأنه عند تلك اللحظة تنضم إلى المجلس كل من ماليزيا وفنزويلا وأنغولا وإسبانيا وهي دول صديقة لفلسطين في حين يغادره كل من رواندا وأستراليا ولكسمبرغ وكوريا الجنوبية وهي الدول المرتبطة بالولايات المتحدة.
من جهته كان وزير الخارجية الأميركي جون كيري قد دعا الثلاثاء إلى الحذر بشأن المساعي الفلسطينية في الأمم المتحدة، مؤكدا على ضرورة أن تكون أية خطوات تتخذ "مدروسة بعناية"، فيما أعلن الفلسطينيون أنهم تبلغوا من كيري تهديدا باستخدام الفيتو في حال أصروا على عرض مشروعهم على مجلس الأمن 49
وبين منصور أن المشروع المقدم لن يعرض للتصويت اليوم حيث ستبدأ مناقشته بين أعضاء المجلس كي يتسنى فسح المجال أمام إجراء تعديلات عليه قد تشمل دمج نقاط من المشروع الفرنسي القاضي بتحديد 24 شهراً لمفاوضات مباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي تحت مظلة مؤتمر دولي.
وأوضح وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي امس أن "فرنسا تقترح في صيغتها لمشروع القرار مفاوضات لمدة سنتين، ونحن طلبنا مفاوضات لمدة سنة والسنة الثانية نتفاوض فيها على الانسحاب وتفكيك الاحتلال لأراضي دولة فلسطين".
ويطالب المشروع الذي كانت بعثة المراقبة الدائمة لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة قد وزعت نسخاً منه يوم 10 تشرين الأول 2014 الماضي، والذي يبدأ بديباجة طويلة تذكـّر بكل القرارات السابقة المتعلقة بحل الدولتين وقرار التقسيم 181 وقرار حق العودة 194 وقرارات عديدة أخرى تعتبر الاستيطان غير شرعي وقرارات تعتبر الإجراءات الإسرائيلية في القدس غير شرعية وباطلة ولا قيمة قانونية لها بـ"إنهاء الاحتلال في فترة زمنية لا تتجاوز شهر تشرين الثاني 2016 ".
ويحظى المشروع الفلسطيني حالياً بتأييد 6 دول أعضاء في مجلس الأمن هم: الأردن روسيا والصين وتشاد (التي ترأس مجلس الأمن حالياً) ونيجيريا والأرجنتين في حين تعارضه الولايات المتحدة والذين يدورون في فلكها : لوتوانيا ، وكوريا الجنوبية ورواندا، ولكسمبرغ، وأستراليا، وفي حين من غير المعروف أين تقف كل من فرنسا وبريطانيا عضوي مجلس الأمن الدائمين وتشيلي التي تظهر تعاطفاً مع الفلسطينيين ولكنها تقع تحت تأثير الولايات المتحدة البالغ.
ويحتاج المشروع إلى تأييد تسعة أعضاء كي يتم التصويت عليه ولكن باستطاعة الدول الخمسة الدائمة العضوية وهي الولايات المتحدة، روسيا، الصين، فرنسا، وبريطانيا استخدام حق النقض (الفيتو) لاجهاض المشروع.
وفي حال تأجيل التصويت على المشروع إلى ما بعد بداية العام المقبل يكتب للمشروع أكثر حظاً لطرحه للتصويت وذلك لأنه عند تلك اللحظة تنضم إلى المجلس كل من ماليزيا وفنزويلا وأنغولا وإسبانيا وهي دول صديقة لفلسطين في حين يغادره كل من رواندا وأستراليا ولكسمبرغ وكوريا الجنوبية وهي الدول المرتبطة بالولايات المتحدة.
من جهته كان وزير الخارجية الأميركي جون كيري قد دعا الثلاثاء إلى الحذر بشأن المساعي الفلسطينية في الأمم المتحدة، مؤكدا على ضرورة أن تكون أية خطوات تتخذ "مدروسة بعناية"، فيما أعلن الفلسطينيون أنهم تبلغوا من كيري تهديدا باستخدام الفيتو في حال أصروا على عرض مشروعهم على مجلس الأمن 49