أصيب 4 إسرائيليين مساء اليوم الأربعاء، جراء صواريخ سقطت في مستوطنة "سديروت" القريبة على الحدود الشرقية مع قطاع غزة .

وحسب تلفزيون (i24news) الإسرائيلي، فقد أصيب الأول (54 عاما)، جراء إصابته بزجاج تحطم جراء انفجار إحدى القذائف، وحالته مستقرة. وأصيب صبي يبلغ من العمر (13 عاما) بشظايا قذيفة أخرى في قدمه. وقالت الصحافة العبرية إن هناك جريحين آخرين يعانيان من إصابات طفيفة، في طريقهما إلى المستشفى، وإصابات أخرى بالهلع.

ووفق التلفزيون، فإنه جرى إطلاق حوالي 10 قذائف من غزة، وسقط منها 4 في منطقة مفتوحة، فيما اعترضت القبة الحديدية 4 أخرى، في حين رُصد انفجارين اثنين في منطقتين مختلفتين في سديروت.

وأسفر الانفجار الأول عن إصابة الرجل، أما الثاني فأسفر عن انفجار في بالونين لغاز طبخ في أحد البيوت، ما أدى إلى احتراقه.

وسمع الإسرائيليون صافرات الإنذار في سديروت وبلدات أخرى بالمنطقة. وأجرت قوات الاحتلال أعمال تمشيط في سديروت، وفق التلفزيون.

من جهته، قال متحدث باسم جيش الاحتلال إنه "في أعقاب انطلاق صافرات الإنذار في سديروت وشعار هنيغف تم تحديد إطلاق 8 صواريخ من غزة.. القبة الحديدية اعترضت منها 2 فقط".

وجاء ذلك، ردا على قصف دبابة إسرائيلية، موقعا للمقاومة الفلسطينية في شمال قطاع غزة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي قصف موقعا للمقاومة، بزعم تعرض آلية هندسية تابعة له لإطلاق نار من قطاع غزة، حيث كانت تهم بأعمال لإنشاء العائق الأمني.

وقال الجيش في بيان له إن هذه الآليات هي "مدنية"، وإنه "رصد إصابة في إحداها، دون وقوع إصابات".

وأغلقت قوات الاحتلال في وقت سابق من الأربعاء، عدة مفارق وطرقات في المستوطنات القريبة من الحدود مع قطاع غزة، من بينها الشارعين الرئيسيين المؤيدين إلى "كيبوتس" (القرية التعاونية) ناحل عوز، وبلدة "نتيف هعسرا"، وذلك بسبب "حدث أمني"، جاء على ضوء التوتر الذي يسود المنطقة.

ويقول الجيش الإسرائيلي إنه "في أعقاب تهديدات حماس ، وإخلاء بعض مواقعها القريبة من الحدود، وخشية من إطلاق نار من القطاع، فإن لواء الجنوب قرر تعزيز استعداداته ورفع حالة الاستنفار، وإغلاق الشوارع".