تعرضت سيدة من العائلة المالكة القطرية للسرقة أثناء تلقيها العلاج في المستشفى الأمريكي غرب مدينة باريس الفرنسية.

وبحسب ما نقلته صحيفة "بوينت"، فإن السيدة دخلت المستشفى يوم 11 حزيران/يونيو، وبعد يومين من إقامتها تقدمت بشكوى حول سرقة ممتلكات شخصية من غرفتها.

وذكرت الصحيفة أن من بين المقتنيات المفقودة حقيبة وهاتف محمول وجهاز كمبيوتر وجواز سفر وشهادة دبلوماسية بالإضافة لمبلغ من المال وبطاقات ائتمان ومفاتيح للشقق، والتي تقدربـ 51 ألف يورو.

ورفعت السيدة دعوى قضائية ضد المستشفى للحصول على تعويض مادي ومعنوي، فيما رصدت كاميرات المراقبة دخول امرأة غريبة لغرفتها.

واتهمت السيدة نظام الأمن في المستشفى بالتقصير في حفظ سلامة المراجعين، في الوقت الذي تبحث الشرطة على المشتبه بها.

وأفادت الشرطة الفرنسية بأن سيدتين قطريتين تعرضتا لعملية سطو قبل عامين، على الطريق السريع المؤدي إلى العاصمة باريس بعد وصولهما إلى مطار لوبورجيه.