ليبرمان: سنقابل الخطوات الفلسطينية بأشد منها ميدانياً ودولياً
2014/12/16
القدس / سوا/ اعتبر وزير خارجية إسرائيل، أفيغدور ليبرمان، أن اعترافات برلمانات أوروبية بدولة فلسطين، خلال الأيام المقبلة، هي بمثابة قيام الدول الأوروبية بتقريب عود ثقاب مشتعل إلى برميل بارود.
وكتب ليبرمان في صفحته على موقع "فيسبوك"، اليوم الثلاثاء، أن "هذا هجوم سياسي يتعين علينا أن نتعامل معه بصورة حكيمة وحازمة" وأن "الدول الأوروبية التي تتعاون مع الفلسطينيين من خلال هذه الخطوات هي مثل الذي يقرب عود ثقاب مشتعل إلى ذلك الذي يمسك بيديه برميل مادة متفجرة".
وأضاف ليبرمان، عشية التوجه الفلسطيني إلى مجلس الأمن الدولي غدا للمطالبة بمصادقة المجلس على مشروع قرار لإنهاء الاحتلال والاعتراف بدولة فلسطينية بحدود 1967 وعاصمتها القدس المحتلة، أن هذا المشروع "ليس الخطوة الوحيدة المعادية لإسرائيل التي سينفذها الفلسطينيون ومؤيدوهم غدا".
وأشار إلى أن البرلمان الأوروبي سيصوت غدا على اقتراح بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، وكذلك سيفعل البرلمان في لوكسمبورغ، كما أن محكمة العدل في لوكسمبورغ ستحسم في مطلب لإخراج حركة حماس من قائمة المنظمات "الإرهابية" التي وضعها الاتحاد الأوروبي، وفي جنيف سيجتمع مندوبو الدول الموقعة على معاهدة جنيف، من أجل التنديد بالاستيطان والممارسات "الإسرائيلية" في الأراضي المحتلة، فيما اعتبر ليبرمان ذلك "خطوة أخرى يقدم عليها الفلسطينيون من أجل مناكفة "إسرائيل" وتصويرها كمنتهكة لحقوق الإنسان ودولة عدوانية".
ووصف ليبرمان هذه الخطوات الداعمة للفلسطينيين بأنها "عملية منظمة ومخططة غايتها وضع إسرائيل أمام حقائق"، لكنه اعتبر أن "دولة إسرائيل لن توافق على إملاءات من الفلسطينيين. وأية محاولة من جانب الفلسطينيين للاستعانة بجهات دولية من أجل أن يفرض علينا حلاً مقبولاً عليهم، إنما سيدهور الوضع في المنطقة أكثر وسيفشل وحسب".
واعتبر أن الدول الأوروبية "تعمل انطلاقا من مصالح سياسية واجتماعية داخلية لديها، بينما النتائج السيئة ستحدث هنا في الشرق الأوسط"، ولوح بأن "خطوات فلسطينية أحادية الجانب ستقابل بخطوات إسرائيلية شديدة، ميدانيا وفي الحلبة الدولية".
وادعى ليبرمان أنه "لزام علينا القيام بمبادرة إسرائيلية وطرح مقترح إسرائيلي. وأنا طرحت المقترح الذي أعتقد أنه ينبغي دفعه، وهو تسوية إقليمية مدمج لتنظيم علاقاتنا مع الدول العربية، مع الفلسطينيين ومع عرب "إسرائيل"، والذي أعتقد أنه سيوصل إلى تسوية مستقرة مع العالم العربي والفلسطينيين ويعزز من كون "إسرائيل" دولة يهودية" في إشارة إلى خطة تبادل الأراضي والسكان.
وحذر ليبرمان من أن "عدم وجود مبادرة "إسرائيلية" سيدهور مكانتنا في الحلبة الدولية، وسيمس بعلاقاتنا مع أصدقائنا في العالم الغربي ولن يسمح لنا بالإصرار على الأمور المهمة بالنسبة لنا. وليس بإمكان دولة "إسرائيل" أن تسمح لنفسها بأن تكون منقادة – نحن ملزمون بأن نبادر ونقود (التطورات)".
وتأتي أقوال ليبرمان غداة لقاء بين رئيس حكومة إسرائيل، بنيامين نتنياهو ، ووزير الخارجية الأميركي، جون كيري، ومطالبة الأخير باستخدام الفيتو لإسقاط مشروع القرار الفلسطيني، فيما لم يوضح كيري بأن الولايات المتحدة ستستجيب للطلب الإسرائيلي، على ضوء الأزمة في العلاقات بين البيت الأبيض وحكومة إسرائيل.
وكتب ليبرمان في صفحته على موقع "فيسبوك"، اليوم الثلاثاء، أن "هذا هجوم سياسي يتعين علينا أن نتعامل معه بصورة حكيمة وحازمة" وأن "الدول الأوروبية التي تتعاون مع الفلسطينيين من خلال هذه الخطوات هي مثل الذي يقرب عود ثقاب مشتعل إلى ذلك الذي يمسك بيديه برميل مادة متفجرة".
وأضاف ليبرمان، عشية التوجه الفلسطيني إلى مجلس الأمن الدولي غدا للمطالبة بمصادقة المجلس على مشروع قرار لإنهاء الاحتلال والاعتراف بدولة فلسطينية بحدود 1967 وعاصمتها القدس المحتلة، أن هذا المشروع "ليس الخطوة الوحيدة المعادية لإسرائيل التي سينفذها الفلسطينيون ومؤيدوهم غدا".
وأشار إلى أن البرلمان الأوروبي سيصوت غدا على اقتراح بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، وكذلك سيفعل البرلمان في لوكسمبورغ، كما أن محكمة العدل في لوكسمبورغ ستحسم في مطلب لإخراج حركة حماس من قائمة المنظمات "الإرهابية" التي وضعها الاتحاد الأوروبي، وفي جنيف سيجتمع مندوبو الدول الموقعة على معاهدة جنيف، من أجل التنديد بالاستيطان والممارسات "الإسرائيلية" في الأراضي المحتلة، فيما اعتبر ليبرمان ذلك "خطوة أخرى يقدم عليها الفلسطينيون من أجل مناكفة "إسرائيل" وتصويرها كمنتهكة لحقوق الإنسان ودولة عدوانية".
ووصف ليبرمان هذه الخطوات الداعمة للفلسطينيين بأنها "عملية منظمة ومخططة غايتها وضع إسرائيل أمام حقائق"، لكنه اعتبر أن "دولة إسرائيل لن توافق على إملاءات من الفلسطينيين. وأية محاولة من جانب الفلسطينيين للاستعانة بجهات دولية من أجل أن يفرض علينا حلاً مقبولاً عليهم، إنما سيدهور الوضع في المنطقة أكثر وسيفشل وحسب".
واعتبر أن الدول الأوروبية "تعمل انطلاقا من مصالح سياسية واجتماعية داخلية لديها، بينما النتائج السيئة ستحدث هنا في الشرق الأوسط"، ولوح بأن "خطوات فلسطينية أحادية الجانب ستقابل بخطوات إسرائيلية شديدة، ميدانيا وفي الحلبة الدولية".
وادعى ليبرمان أنه "لزام علينا القيام بمبادرة إسرائيلية وطرح مقترح إسرائيلي. وأنا طرحت المقترح الذي أعتقد أنه ينبغي دفعه، وهو تسوية إقليمية مدمج لتنظيم علاقاتنا مع الدول العربية، مع الفلسطينيين ومع عرب "إسرائيل"، والذي أعتقد أنه سيوصل إلى تسوية مستقرة مع العالم العربي والفلسطينيين ويعزز من كون "إسرائيل" دولة يهودية" في إشارة إلى خطة تبادل الأراضي والسكان.
وحذر ليبرمان من أن "عدم وجود مبادرة "إسرائيلية" سيدهور مكانتنا في الحلبة الدولية، وسيمس بعلاقاتنا مع أصدقائنا في العالم الغربي ولن يسمح لنا بالإصرار على الأمور المهمة بالنسبة لنا. وليس بإمكان دولة "إسرائيل" أن تسمح لنفسها بأن تكون منقادة – نحن ملزمون بأن نبادر ونقود (التطورات)".
وتأتي أقوال ليبرمان غداة لقاء بين رئيس حكومة إسرائيل، بنيامين نتنياهو ، ووزير الخارجية الأميركي، جون كيري، ومطالبة الأخير باستخدام الفيتو لإسقاط مشروع القرار الفلسطيني، فيما لم يوضح كيري بأن الولايات المتحدة ستستجيب للطلب الإسرائيلي، على ضوء الأزمة في العلاقات بين البيت الأبيض وحكومة إسرائيل.