الأزمة الدبلوماسية بين السعودية وكندا تطال برامج العلاج
أعلنت المملكة العربية السعودية عن توقيف جميع برامج علاج مرضاها في كندا، وتسعى لنقلهم إلى مستشفيات خارجها، في ظل تصاعد الأزمة الدبلوماسية بين البلدين.
وأكد الملحق الصحي السعودي في الولايات المتحدة وكندا، فهد بن إبراهيم التميمي، أن الملحقية أوقفت جميع برامج العلاج وتعمل على التنسيق من أجل نقل المرضى السعوديين من المستشفيات الكندية إلى الخارج "تنفيذا لتوجيه المقام السامي الكريم"، حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس".
وأوضح المسؤول السعودي أن الملحقية "تسعى لضمان سلامة المرضى السعوديين الذين يتلقون علاجهم في كندا مع مرافقيهم، وإكمال علاجهم في أماكن أخرى"، متمنياً الشفاء العاجل لهم.
واتهمت السعودية كندا بالتدخل في شؤونها الداخلية، واستدعت سفيرها من أوتاوا وأعلنت السفير الكندي لدى الرياض شخصا غير مرغوب فيه، وحظرت التعاملات التجارية والاستثمارات الجديدة بين البلدين.
وجاءت هذه الخطوة على خلفية الأزمة الدبلوماسية التي اندلعت مؤخرا بين الرياض وأوتاوا بعد أن طالبت كندا السعودية بالإفراج عن نشطاء حقوقيين معتقلين لديها.