اجتمع أعضاء اللجنة القيادية العُليا لحركة الشبيبة الفتحاوية ومفوضها العام عضو المجلس الثوري إياد صافي، اليوم الثلاثاء، مع عضو اللجنة المركزية للحركة ومفوض عام التعبئة والتنظيم في المحافظات الجنوبية أحمد حلس "أبو ماهر".  

وفي كلمته، وجه صافي، الشكر والتقدير إلى حلس، على ما يبذله من جهود في خدمة حركة فتح، "رغم الظروف الصعبة التي تعيشها غزة   وقضيتنا الفلسطينية". 

وأكد صافي وقوف الشبيبة على الدوام بجانب قياداتها ومواقفها السياسية الرامية لإنهاء الانقسام والاحتلال.

وقال إن "الشبيبة على مدار تاريخها كانت سيفاً وقلماً خادماً للمشروع الوطني وحركة فتح منذ نشأتها الأولى".

بدوره، رحب حلس، بقيادة الشبيبة، وأثنى على مجهوداتهم التي وصفها بالمميزة والمتواصلة داخل الجامعات والكليات والمعاهد، "رغم العقبات والعثرات الموجودة".   

وأكد حلس ثقته المطلقة بالشبيبة؛ "لما لها من دور في تحقيق المستحيل لتكون سياجاً حصيناً للحركة"، داعيًا لمواصلة العمل، والتأطير في صفوف الشبيبة، "لتظل الحركة شامخة بأبنائها وجماهيرها على الأرض رغم كل ما تتعرض له من هجمات ومكائد بحق تاريخها العظيم والحافل بالعطاء والانجازات"، وفق قوله.

وعبّر عن تقديره للشبيبة بكافة قياداتها وكوادرها، مشددًا على أن "الحركة ستسعى جاهدة لتوفير كل الاحتياجات المادية والمعنوية لتذليل العقبات أمام عمل الشبيبة".

كما عبّر عن تطلعات فتح وشعبنا الفلسطيني في إنهاء الانقسام من خلال الجهود التي تبذلها مصر في هذه الأوقات؛ لتحقيق وحدة حقيقية مبنية على الشراكة في صناعة القرار الواحد والمستقل من أجل الوقوف جميعاً أمام كل التحديات التي تواجه شعبنا وامام كل "الصفقات المشبوهة" التي تهدف إلى النيل من قضيتنا وقدسنا.

من جهته، استعرض أمين سر الهيئة القيادية للشبيبة رامي شحادة، إنجازات الشبيبة داخل الجامعات والكليات، فيما تحدث عدد من أعضاء الهيئة القيادية للشبيبة عن كافة إحتياجاتهم لاستمرار مسيرة العطاء.

وأكدوا التزامهم بكل ما تقره الحركة ووقوفهم الدائم خلف الشرعية الفلسطينية ممثلة بالرئيس  محمود عباس .