أكد المشاركون في الاعتصام الأسبوعي التضامني مع الأسرى في سجون الاحتلال بطولكرم، دعمهم ومساندتهم للأسرى، ووقوفهم في معركتهم النضالية من أجل حريتهم.

ورفع المشاركون من أطفال النوادي الصيفية، الأعلام الفلسطينية ورددوا الهتافات الوطنية الداعمة لحرية الأسرى، مطالبين المجتمع الدولي بالوقوف أمام مسؤولياته تجاه الأسرى داخل سجون الاحتلال من إهمال طبي وتنكر لحقوقهم من قبل إدارة السجون.

وقال الأسير المحرر صهيب جبعيتي، الذي قضى 16 عاما في سجون الاحتلال: "إن هذا الاعتصام يعكس أثرا ايجابيا تجاه قضية الأسرى، ويرفع من معنوياتهم، فيدركون أنهم ليسوا وحدهم في الميدان، وإنما الكل الفلسطيني من ذويهم وشعبهم يتضامنون مع تضحياتهم ومعاناتهم"، معبراً عن أمله بتكثيف الاعتصامات التضامنية مع الأسرى ليصل صوتهم إلى العالم، والضغط نحو تحريرهم.

بدوره، أكد الأسير المحرر شكري غنايم مواصلة التضامن الأسبوعي مع الأسرى من خلال هذه الوقفة التي مضى عليها أكثر من 18 عاما، مشدداً على مساندة الأسرى والأسيرات الذين يعانون أشد معاناة من ممارسات الاحتلال التعسفية بحقهم".

وطالب بضرورة الضغط الشعبي والرسمي نحو الإفراج عن جميع الأسرى وفي مقدمتهم الأسيرات والمرضى، الذين هم بأمس الحاجة للعلاج السريع، في ظل تزايد أعداد المرضى بحالات مزمنة خطيرة.

يذكر أن 430 أسيرا من محافظة طولكرم يقبعون في سجون الاحتلال منهم 48 حكما مؤبدا مدى الحياة، ويبلغ عدد المرضى من أسرى طولكرم 6 حالات مرضية أخطرها حالة الأسير معتصم رداد من بلدة صيدا شمال المحافظة، المريض بسرطان الأمعاء والمحكوم (20)عاما.