شؤون المرأة تبحث مع مركز عشتار للتدريب المسرحي آليات التعاون
2014/12/16
237-TRIAL-
رام الله / سوا/ بحث وكيل وزارة شؤون المرأة بسام الخطيب مع وفد من مركز عشتار المسرحي آليات التعاون لإعلاء صوت المرأة الفلسطينية وحقوقها، والوصول الى صوت المهمشين مجتمعيا، ومعالجتها بفن التمثيل المسرحي، بالإضافة الى إدماج قضايا النوع الاجتماعي في الأشكال المسرحية للمركز.
وتحدث الخطيب خلال الاجتماع الذي عقد بمقر الوزارة في رام الله، اليوم الثلاثاء، عن أهمية العمل المسرحي في الوصول إلى الجمهور، وامكانيته في عكس الواقع المجتمعي وإحداث التغيير الإيجابي في المجتمع.
وأكد ضرورة إدماج قضايا المرأة وهمومها في المسرح، وتعزيز ادماج النوع الاجتماعي في الاشكال المسرحية، وتعزيز الاهداف التي تسعى للوزارة الى تحقيقها لصالح النساء الفلسطينيات في كافة القطاعات، بالإضافة الى استهداف الرجال المعنفين والتعاطي معهم بكافة الوسائل المناهضة لقضية العنف ضد المرأة.
وأشار الخطيب إلى عمل الوزارة الساعي لمعالجة قضايا العنف ضد المرأة، وتعديل القوانين لصالح النساء ومساندتهن في مختلف أماكن تواجدهن، من خلال كادر الوزارة والاذرع التنفيذية، والتي تعد مراكز التواصل الموزعة في المحافظات واحدة منها.
كما أكد الخطيب استهداف الوزارة للرجال والنساء وصولا الى العدالة الاجتماعية والشراكة الحقيقية، وفقا لإطار عملي وواقعي لا يضع حواجز وردات فعل مجتمعية عكسية تجاه قضايا النوع الاجتماعيى، مؤكدا استهداف المسرح كطريقة إعلامية تواصلية مع المجتمع يؤثر فيه ويتأثر برسائله، ما يحقق السعي الجاد لرفع شؤون المرأة واحتياجاتها وإحداث التغيير الإيجابي لصالحها.
من جهتها تحدثت المديرة الفنية للمركز إيمان عون عن ثلاثة برامج يعملون بها، ومن ضمنها البرنامجي المجتمعي الذي يسمى بمسرح المضطهدين، والذي يستهدف تدريب فئات المجتمع، ويتناول قضايا حساسة ومحورية مثل القتل على خلفية الشرف، والاغتصاب، والانتخابات، والعمل على معالجتها مسرحيا بعد عمل بحث ودراسة كاملة للإلمام بالقضية المطروحة وتمثيلها للجمهور المجتمعي. 140
وتحدث الخطيب خلال الاجتماع الذي عقد بمقر الوزارة في رام الله، اليوم الثلاثاء، عن أهمية العمل المسرحي في الوصول إلى الجمهور، وامكانيته في عكس الواقع المجتمعي وإحداث التغيير الإيجابي في المجتمع.
وأكد ضرورة إدماج قضايا المرأة وهمومها في المسرح، وتعزيز ادماج النوع الاجتماعي في الاشكال المسرحية، وتعزيز الاهداف التي تسعى للوزارة الى تحقيقها لصالح النساء الفلسطينيات في كافة القطاعات، بالإضافة الى استهداف الرجال المعنفين والتعاطي معهم بكافة الوسائل المناهضة لقضية العنف ضد المرأة.
وأشار الخطيب إلى عمل الوزارة الساعي لمعالجة قضايا العنف ضد المرأة، وتعديل القوانين لصالح النساء ومساندتهن في مختلف أماكن تواجدهن، من خلال كادر الوزارة والاذرع التنفيذية، والتي تعد مراكز التواصل الموزعة في المحافظات واحدة منها.
كما أكد الخطيب استهداف الوزارة للرجال والنساء وصولا الى العدالة الاجتماعية والشراكة الحقيقية، وفقا لإطار عملي وواقعي لا يضع حواجز وردات فعل مجتمعية عكسية تجاه قضايا النوع الاجتماعيى، مؤكدا استهداف المسرح كطريقة إعلامية تواصلية مع المجتمع يؤثر فيه ويتأثر برسائله، ما يحقق السعي الجاد لرفع شؤون المرأة واحتياجاتها وإحداث التغيير الإيجابي لصالحها.
من جهتها تحدثت المديرة الفنية للمركز إيمان عون عن ثلاثة برامج يعملون بها، ومن ضمنها البرنامجي المجتمعي الذي يسمى بمسرح المضطهدين، والذي يستهدف تدريب فئات المجتمع، ويتناول قضايا حساسة ومحورية مثل القتل على خلفية الشرف، والاغتصاب، والانتخابات، والعمل على معالجتها مسرحيا بعد عمل بحث ودراسة كاملة للإلمام بالقضية المطروحة وتمثيلها للجمهور المجتمعي. 140