فتح:حل الخلاف مع حماس مرهون بضبط مرتكبي التفجيرات
2014/12/16
4-TRIAL-
غزة / سوا / أكد عضو المجلس الثورى لحركة فتح وعضو الهيئة القيادية العليا للحركة بقطاع غزة الدكتور فيصل أبو شهلا ضرورة كشف حركة حماس للمتورطين فى تنفيذ التفجيرات بحق قادة فتح بغزة فى نوفمبر الماضى كشرط لاستئناف جهود المصالحة بين الحركتين.
وقال أبو شهلا النائب فى المجلس التشريعى الفلسطينى لوكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية اليوم إن "التفجيرات الأخيرة أخلت بالثقة والتفاهم المشترك بين فتح وحماس..مضى أكثر من شهر ولم يتم الكشف عن الفاعلين ولم يتم محاسبة أحد حتى هذه اللحظة".
وأضاف "بدون أن يكون هناك وضوح وكشف المتورطين فى التفجيرات والتهديدات بحق قادة فتح من الصعوبة وجود أجواء عمل بين الحركتين لأن المصالحة أو أى عمل ستظل تحت تهديد من قاموا بهذه التفجيرات طالما لم يكشف عنهم".
وكانت سلسلة تفجيرات استهدفت فى 7 نوفمبر الماضى منازل عدد من كبار قيادات حركة فتح ومنصة مهرجان احياء ذكرى وفاة الرئيس ياسر عرفات فى ساحة الكتيبة غرب مدينة غزة وتسببت فى أضرار مادية دون وقوع إصابات.
وحول المبادرة التى طرحتها الجبهتان الشعبية والديمقراطية لتحرير فلسطين وحركة الجهاد الإسلامى للدفع نحو تنفيذ اتفاق المصالحة ومحاصرة الأزمة الأخيرة، قال القيادى الفتحاوي"إن المبادرة تضمنت خمس نقاط لحلحلة الأمور وتنفيذ "اتفاق الشاطىء" وافقنا عليها ولكن بشرط وضع آلية للتنفيذ وكشف الأجهزة الأمنية التابعة لحماس عن المتورطين فى التفجيرات ورفع الغطاء عنهم".
وتشمل نقاط المبادرة الخمس ضرورة قيام الأجهزة فى قطاع غزة باستئناف التحقيقات والكشف عن منفذى التفجيرات الأخيرة بحق قادة حركة فتح وتقديمهم للعدالة، إلى جانب وقف الحملات الإعلامية وتعزيز الخطاب الإيجابى الموحد وإدانة كل التصريحات المسيئة للأفراد والمؤسسات.
وتتضمن أيضا دعوة حكومة التوافق إلى مباشرة تسلم مسئولياتها ومهامها فى غزة،بما فى ذلك استلام معبر رفح ضمن ترتيبات يتم التوافق عليها فورا، وتشكيل لجنة وطنية لإزالة الذرائع والعقبات أمام تسلم الحكومة مهامها فى غزة.
كما تشمل دعوة الرئيس محمود عباس لعقد اجتماع الإطار القيادى المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية من أجل استكمال معالجة ملفات المصالحة. واستبعد أبو شهلا أن يؤثر الخلاف بين فتح وحماس على المفاوضات غير المباشرة مع الاحتلال الاسرائيلى بالقاهرة.
وقال :"لن يكون لهذا الخلاف أى تأثير على الوفد الفلسطينى الموحد فى المفاوضات عندما تدعو مصر لاستئنافها لأنها مرتبطة بمصلحة غزة فى رفع الحصار الاسرائيلى واعادة الاعمار".
57
وقال أبو شهلا النائب فى المجلس التشريعى الفلسطينى لوكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية اليوم إن "التفجيرات الأخيرة أخلت بالثقة والتفاهم المشترك بين فتح وحماس..مضى أكثر من شهر ولم يتم الكشف عن الفاعلين ولم يتم محاسبة أحد حتى هذه اللحظة".
وأضاف "بدون أن يكون هناك وضوح وكشف المتورطين فى التفجيرات والتهديدات بحق قادة فتح من الصعوبة وجود أجواء عمل بين الحركتين لأن المصالحة أو أى عمل ستظل تحت تهديد من قاموا بهذه التفجيرات طالما لم يكشف عنهم".
وكانت سلسلة تفجيرات استهدفت فى 7 نوفمبر الماضى منازل عدد من كبار قيادات حركة فتح ومنصة مهرجان احياء ذكرى وفاة الرئيس ياسر عرفات فى ساحة الكتيبة غرب مدينة غزة وتسببت فى أضرار مادية دون وقوع إصابات.
وحول المبادرة التى طرحتها الجبهتان الشعبية والديمقراطية لتحرير فلسطين وحركة الجهاد الإسلامى للدفع نحو تنفيذ اتفاق المصالحة ومحاصرة الأزمة الأخيرة، قال القيادى الفتحاوي"إن المبادرة تضمنت خمس نقاط لحلحلة الأمور وتنفيذ "اتفاق الشاطىء" وافقنا عليها ولكن بشرط وضع آلية للتنفيذ وكشف الأجهزة الأمنية التابعة لحماس عن المتورطين فى التفجيرات ورفع الغطاء عنهم".
وتشمل نقاط المبادرة الخمس ضرورة قيام الأجهزة فى قطاع غزة باستئناف التحقيقات والكشف عن منفذى التفجيرات الأخيرة بحق قادة حركة فتح وتقديمهم للعدالة، إلى جانب وقف الحملات الإعلامية وتعزيز الخطاب الإيجابى الموحد وإدانة كل التصريحات المسيئة للأفراد والمؤسسات.
وتتضمن أيضا دعوة حكومة التوافق إلى مباشرة تسلم مسئولياتها ومهامها فى غزة،بما فى ذلك استلام معبر رفح ضمن ترتيبات يتم التوافق عليها فورا، وتشكيل لجنة وطنية لإزالة الذرائع والعقبات أمام تسلم الحكومة مهامها فى غزة.
كما تشمل دعوة الرئيس محمود عباس لعقد اجتماع الإطار القيادى المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية من أجل استكمال معالجة ملفات المصالحة. واستبعد أبو شهلا أن يؤثر الخلاف بين فتح وحماس على المفاوضات غير المباشرة مع الاحتلال الاسرائيلى بالقاهرة.
وقال :"لن يكون لهذا الخلاف أى تأثير على الوفد الفلسطينى الموحد فى المفاوضات عندما تدعو مصر لاستئنافها لأنها مرتبطة بمصلحة غزة فى رفع الحصار الاسرائيلى واعادة الاعمار".
57
