حسب موقع إسرائيلي

التسوية الشاملة بين حماس وإسرائيل تصطدم بعائقين أساسيان وهذا الخيار الأقرب

الخيار الأقرب في غزة وقف إطلاق نار دون حل المشاكل الأساسية

ذكرت تقارير إسرائيلية أن خيار التوصل لتسوية شاملة مع حركة حماس في قطاع غزة يصطدم بعائقين أساسيين، مشيرة إلى أن "الخيار الأقرب هو وقف إطلاق نار تكتيكي على الحدود دون حل المشاكل الأساسية".

وقال موقع "المصدر" الإسرائيلي اليوم الاثنين: "هناك عاملان يعيقان التوصل إلى تسوية؛ الرئيس الفلسطيني أبو مازن وقضية الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس".

وأضاف الموقع، أنه "رغم ذلك، هناك احتمال جيد للتوصل إلى وقف إطلاق نار تكتيكي على الحدود، الذي من شأنه تجنب الحرب في الفترة القريبة، دون حل المشاكل الأساسية في غزة".

ورأى الموقع، أن هناك "قضية تُصعب جدا التوصل إلى تسوية؛ وهي مطالب عائلتي الإسرائيليين في غزة، هدار غولدين وشاؤول أرون، اللتين تطالبان الحكومة الإسرائيلية، بأن لا توافق على أية تسوية مع حماس لا تتضمن إعادة غولدين وأرون".

وفيما يتعلق بالرئيس محمود عباس ، أوضح "المصدر"، أن "مصر وضعت الاقتراح للتسوية بشكل يلزم إقامة وحدة فلسطينية لإدارة غزة، إضافة إلى ذلك يضع أبو مازن عقبات في الطريق نحو الاتفاق، ويبقى احتمال التقدم ضئيلا"، على حد قول المصدر.

ولفت الموقع إلى أن "الجهة" الإسرائيلية التي حضرت اجتماع الكابينت اختارت عدم الرد على سؤال الموقع الإسرائيلي الذي جاء على هذا النحو؛ هل عرضت خيارات أخرى لإدارة القطاع لا تتضمن أبو مازن؟

وأردف أن "تلك الخيارات مثل؛ حكومة تكنوقراط مستقلة وفق اتفاق دولي أو حكومة تعمل بالتعاون مع جهات من فتح في غزة غير موالية لعباس"، منوها إلى أنه "ما زالت الأمور مستعرة بين فتح وحماس" في هذه الأوقات، حيث تبادلا اتهامات مختلفة.

وقال الموقع إنه "في الأيام الماضية، كان يبدو أننا أصبحنا على عتبة تحقيق تقدم في المحادثات، لا سيما في ظل حقيقة أن إسرائيل سمحت لقيادة حماس الخارجية بالدخول إلى قطاع غزة للمباحثات".

ولكن، التقديرات بحسب الموقع، "تشير إلى أن العملية لا تتقدم فالوسيط نيكولاي ميلادينوف خرج في إجازة، وبدلا من الاتفاقات الهادئة أصبح الجانب الفلسطيني والإسرائيلي يديرون نقاشا جماهيريا واسعا".

وأشار الموقع إلى أن "جهة كانت مشاركة في جلسة المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون الأمنية والسياسية أمس الأحد، التي بحثت في المساعي لتحقيق تهدئة في غزة، غادرت الجلسة مع مشاعر مختلطة".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد