عرضت إسرائيل، مساء اليوم الأحد، مشاهد للجدار البحري الذي تقيمه على شاطئ زيكيم شمال قطاع غزة ، بهدف منع أفراد وحدة الكوماندوز البحري التابعة ل حماس من التسلل داخل إسرائيل.

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، يبلغ عرض الجدار البحري 50 متر وارتفاعه 6 أمتار.

وأظهرت الصور أن الحاجز المائي يتكون من سواتر ترابية طمرت مياه البحر بعمق 200 متر على طول المناطق الحدودية للقطاع، لكسر الأمواج، بالإضافة إلى سياج شائك على بعد بضعة كيلومترات شمال غزة.

وأشار الاحتلال إلى أن الجدار "سوف يتضمن تدابير ومعدات تكنولوجية إضافية على السياج"، بهدف توفر تغطية كاملة للبحر مما وصفه بـ "الاختراق" بحيث يكون الحاجز مقاومًا للظروف البحرية المتغيرة.

وقال الاحتلال أن فكرة إنشاء الحاجز المائي تهدف لمنع عمليات وحدة الكوماندوز البحرية التابعة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) والتي تعتبر وحدة النخبة في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري للحركة، والتي تسعى إلى تعزيز قدراتها، بعد أن تم الإعلان عنها رسميا في عام 2014، بحسب "موقع 48".

يذكر أن الكوماندوز البحرية التابعة لكتائب عز الدين القسام، استهدفت قاعدتي "زيكيم" والبحرية الإسرائيلية، في عملية اعتبرت الأولى من نوعها، وأحد أهم مفاجآت كتائب القسام، خلال معركة "العصف المأكول/ الجرف الصامد" ضد الاحتلال الإسرائيلي عام 2014.

وفي هذا السياق، قال وزير الأمن الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان إن" أعمال إقامة العائقين البحري والبري حول قطاع غزة تجري بوتيرة متسارعة وبان قدرة الإحباط الإسرائيلية آخذة في التزايد مع كل يوم يمر".

وأضاف ليبرمان أن "إسرائيل ستواصل الدفاع عن الإسرائيليين بعظمة عند الضرورة وبحكمة في أحيان أخرى".