طالب رئيس اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، وعضو المكتب الدائم لاتحاد الحقوقيين العرب محمود إسماعيل، بضرورة تثبيت المؤسسات الدولية وعلى رأسها منظمات التربية والثقافة والعلوم "اليونسكو، الإيسيسكو، الألكسو" من أجل تحقيق أهدافها التي أقيمت من أجلها والتعاون فيما بينها من أجل نشر السلام واستبدال ثقافة العنصرية والطائفية بغيرها من الأمان واحترام حقوق الإنسان.

جاء ذلك خلال مشاركته في اجتماعات الدورة الـ39 للاتحاد، تحت شعار "القانون في مواجهة الطائفية"، المنعقدة في العاصمة الأردنية عمان، مجددا رفض شعبنا وقيادته لكافة قرارات ترمب، مؤكدا أن ما بني على باطل فهو باطل، وأن حقوق شعبنا غير قابلة للتصرف ولن تسقط بالتقادم، حسبما أفادت وكالة الأنباء الرسمية.

وتطرق في كلمته إلى تسارع الأحداث في المنطقة بما فيها فلسطين، التي تضوج بكافة أنواع الإرهاب، واصفا الطائفية بالمفرِّخ الأساسي للإرهاب وهي ليست لونا واحدا، وإنما تتفرع لطائفية سياسية ودينية.

وأدان إسماعيل الصورة النمطية التي تدعي بأن العرب والمسلمين صانعو الإرهاب، وقال "بنظرة حول العالم نجد بأن الإرهاب منتشر في كافة الدول والقارات وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية"، مشددا على أن الديانات السماوية التي يدين بها مواطنو الدول العربية تحث وبشكل كبير بكافة نصوصها الدينية على التسامح والحق والأمن والأمان وحب الخير.