الأردن تحذر من تبعات العجز المالي لــ"أونروا"
شدد وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، على ضرورة تكاتف جهود المجتمع الدولي لسد العجز التي تعاني منه وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (أونروا)،محذرا من خطورة استمراره.
وقال الصفدي في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، اليوم السبت، إن سد العجز المالي للأونروا يمكنها من الاستمرار في تقديم خدماتها كاملة للاجئين الفلسطينيين وفق تكليفها الأممي
واستعرض الصفدي في اتصال هاتفي مع المفوض العام للوكالة، بيير كرينبول، التحديات التي تواجهها وكالة (أونروا) والخطوات القادمة التي ستتخذها المملكة و (أونروا) لتوفير الدعم اللازم لها في إطار جهودهما المشتركة لضمان قدرة (أونروا) على تقديم خدماتها التعليمية والصحية والإغاثية للاجئين الفلسطينيين في مناطق عمل الوكالة الخمس.
وأكد أن تمكين (أونروا) من الاستمرار في تقديم خدماتها مسؤولية دولية إزاء اللاجئين الذين تشكل قضيتهم إحدى أهم قضايا الوضع النهائي والتي يجب أن تحل على أساس قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، خصوصا قرار الأمم المتحدة رقم (194) ومبادرة السلام العربية، وبما يضمن حق اللاجئين في العودة والتعويض.
وأكد الصفدي أن تعزيز قدرة (أونروا) على القيام بدورها ضرورة حياتية للاجئين الفلسطينيين وموقف سياسي لدعم حقوقهم التي نصت عليها قرارات الأمم المتحدة يجب أن يؤكده المجتمع الدولي عبر خطوات عملية توفر الإمكانات التي تمكن (أونروا) من أداء واجبها الأخلاقي والقانوني إزاء اللاجئين.
وسيلتقي وزير الخارجية المفوض العام لوكالة الإغاثة في عمان الأسبوع القادم لاستكمال بحث سبل تنسيق الجهود لحشد الدعم السياسي والمالي لوكالة الإغاثة.